الإسكندرية: «العقل السليم فى الجسم السليم» شعار على الجدران فقط

الإسكندرية: «العقل السليم فى الجسم السليم» شعار على الجدران فقط
- أعمال الترميم
- ألعاب القوى
- أولياء الأمور
- الألعاب الرياضية
- الأنشطة الرياضية
- الإدارات التعليمية
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- التمارين الرياضية
- أبطال
- أعمال الترميم
- ألعاب القوى
- أولياء الأمور
- الألعاب الرياضية
- الأنشطة الرياضية
- الإدارات التعليمية
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- التمارين الرياضية
- أبطال
«العقل السليم فى الجسم السليم، الرياضة تهذيب للنفس والأخلاق» مقولات منقوشة ومحفورة على أسوار وجدران المدارس، لتوضح قيمة الرياضة، إلا أن بعض المدارس، خاصة فى منطقتَى العامرية وبرج العرب تتجاهل حصص التربية الرياضية والبدنية، المعروفة بحصص الألعاب، ويتم استبدالها بأخرى أو مجموعات دراسية، ليبقى الشعار بلا تطبيق على الأرض.
{left_qoute_1}
ورصدت «الوطن» عدم تفعيل الحصص الرياضية بعدد من مدارس غرب الإسكندرية، وتبديلها بحصص مواد دراسية أخرى نظراً لقرب موعد امتحانات الفصل الدراسى الأول، فضلاً عن استغلال بعض المعلمين للطلاب فى هذه الحصص فى تنظيف المدارس تحت مسمى نشاط تربوى، بالإضافة إلى عدم توافر الألعاب الرياضية وعدم تمهيد الملاعب بالمدارس بشكل سليم، مما يسبب إصابات عديدة للتلاميذ، حيث اختلفت طرق المنع لكن يبقى الوضع واحداً، ألا وهو غياب حصص الألعاب عن المدارس.
«ابنى على طول بيشتكى إن حصة الألعاب مش مكتوب لهم ياخدوها، على طول مدرسين مواد تانية ياخدوها، وساعات يقولوا لهم الجو ساقع مش حينفع تنزلوا، وساعات يبدلوها مع آخر حصة ويمشوهم بدرى»، هكذا وصف الأمر محمود حمد، ولى أمر طالب بمدرسة منارة الصحراء الابتدائية.
وقال إن الحوش صغير للغاية لا يساعدهم على اللعب، ولا توجد ألعاب أساساً، بالإضافة إلى أن مدرس الألعاب لا يعبأ بتمرين الطلاب: «دا حتى الكورة مش موجودة والعيال هما اللى بيجيبوها معاهم، دا غير إنهم بيساعدوا العيال إنهم يلعبوا بديلهم لما بيخرّجوهم بدرى من المدرسة».
وبحسب صفاء على، ولية أمر طالبة بمدرسة الفاروق الإعدادية بنات، فإن المعلمات فى المدرسة قُدن الطالبات أكثر من مرة لتنظيف الفناء أثناء حصص الألعاب تحت شعار أنه نشاط تربوى، فيما سخرت معلمة التربية الرياضية ووصفت تنظيف الفناء بكونه رياضة مثل التمارين الرياضية.
واشتكى رؤوف حسن، ولى أمر تلميذ بمدرسة الشهيد عباس الأعصر الابتدائية، من أن حصص الألعاب فى هذه المدرسة تشكل خطراً على صحة التلاميذ نظراً لصعوبة أرضية الملعب الرملية، بجانب أن أجزاء بعض الجدران والمبانى تحتاج إلى الترميم، وقال إن مدرسى الألعاب يقومون بإلغاء الحصص خوفاً على سلامة الطلاب، لكنه فى ذات الوقت ليس حلاً بل الحل هو القيام بأعمال الترميم وأخذ التلاميذ حقوقهم فى اللعب والترفيه عن أنفسهم.
وقال أيمن خالد، مدير قسم المواهب بإدارة شرق التعليمية، إن إهمال النشاطات بالمدارس يرجع إلى مشكلة عدم تحصيل رسوم المدارس طبقاً للطريقة المستحدثة التى قررتها الوزارة من خلال دفع أولياء الأمور للمصاريف عبر الحسابات البنكية، حيث يجهل أولياء الأمور الطريقة الجديدة مما تسبب فى إهدار أموال كثيرة على الوزارة لدعم النشاطات ككل والرياضية بشكل خاص، مؤكداً أنه فى مدرسة إسماعيل القبانى بشرق الإسكندرية، قام 270 طالباً فقط بدفع رسوم النشاطات والمعروفة بمسمى المصاريف المدرسية من أصل 3000 طالب.
وأضاف «خالد» أن هناك صعوبة فى ممارسة الأنشطة بالمدارس بدون توفير الماديات والجوائز وأدوات الألعاب التى تُعتبر فتيل شعلة نشاط الطلاب للمشاركة فى المسابقات. وأوضح أن غياب تفعيل حصص التربية الرياضية يرجع لعدة عوامل، أبرزها الأعداد القليلة لمدرسى التربية الرياضية، بجانب توسعات المدارس التى التهمت أجزاء كبيرة من فناء المدارس لإنشاء فصول وحجرات فأصبح الفناء صغيراً للغاية ولا يتسع لعدد الطلاب الكبير، حيث أصبحت المدارس تضم 45 فصلاً ولديها ملعب واحد صغير، فكيف يحتضن هذا الملعب حصص ألعاب هذه الفصول.
وقال إن مدرسة أبيس الرابعة الفنية تضم طلاباً وطالبات من أبطال الجمهورية فى ألعاب القوى والملاكمة، ومع ذلك لا يوجد بالمدرسة أجهزة أو أدوات تساعدهم على تطوير قدراتهم فى تلك الألعاب، وبالتالى يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين مراكز الشباب والأندية مع المدارس القريبة منها لممارسة الأنشطة الرياضية فيها، أو تجميع حصص الألعاب لكل فصل فى يوم واحد واستغلاله فى أحد مراكز الشباب.
من جهتها قالت آمال عبدالظاهر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إنه تم تطوير النشاط الرياضى هذا العام فى كافة أرجاء مدارس إدارات المحافظة، ولكن هناك مشكلة فيما يخص مدارس برج العرب والعامرية نتيجة لقلة عدد المدرسين فيها، وتعمل المديرية حالياً مع الوزارة لعلاج هذا الأمر.
وأضافت لـ«الوطن»، أنها شددت على مديرى الإدارات ومديرى المدارس لمتابعة تفعيل الحصص الرياضية، وأنه فى حال وجود شكاوى من تقصير أحد المدرسين أو المديرين تقوم بعد التحقيق بمعاقبة المقصر، منوهة بأن المديرية تسعى حالياً لتخريج أبطال رياضيين من خلال تنظيمها منافسات رياضية على مستوى جميع الإدارات التعليمية.
وأكدت أن مدارس المديرية خرّجت هذا العام عدداً من الأبطال والموهوبين رياضياً، مشيرة إلى أن هناك تعليمات مشددة بضرورة الاهتمام بأجسام الأطفال من منطلق أن العقل السليم فى الجسم السليم.
«حصة الألعاب» مشهد أصبح نادراً رؤيته داخل المدارس بالإسكندرية
- أعمال الترميم
- ألعاب القوى
- أولياء الأمور
- الألعاب الرياضية
- الأنشطة الرياضية
- الإدارات التعليمية
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- التمارين الرياضية
- أبطال
- أعمال الترميم
- ألعاب القوى
- أولياء الأمور
- الألعاب الرياضية
- الأنشطة الرياضية
- الإدارات التعليمية
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- التمارين الرياضية
- أبطال