بالصور| سيارات حكام مصر.. منها هدايا هتلر وكارتر لـ فاروق والسادات

بالصور| سيارات حكام مصر.. منها هدايا هتلر وكارتر لـ فاروق والسادات
- الملك فاروق
- سيارة عبدالناصر
- السادات
- كارتر
- جمال عبدالناصر
- الملك فاروق
- سيارة عبدالناصر
- السادات
- كارتر
- جمال عبدالناصر
كشفت وزارة الري، عن السيارة التي استقلها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال تفقده لأعمال بناء السد العالي، بعد إجراء الوزارة لعمليات إصلاح وصيانة لها، وقال الدكتور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، إن السيارة تتبع في الأساس المهندس صدقي سليمان وزير السد العالي وكان يستقلها وكانت مكهنة، وكانت ستباع بسعر رخيص جدا بالمقارنه مع قيمتها التاريخية.
عبدالعاطي وصفها بأنها "قطعة تاريخية وجزء من تاريخ مصر وبناء السد العالي" خلال مؤتمر صحفي، موضحًا أنها ستعرض في متحف مفتوح بجوار النصب التذكاري في أسوان؛ لعرضها ومعدات بالتزامن مع احتفالية ذكرى وضع حجر الأساس للسد العالي 9 يناير الجاري.
السيارة تمتاز بمحرك 8 سلندر، وسعة 3 آلاف سي سي، وقدرة 167 حصانًا، بدأت صناعتها عام 1954 وتوقفت عام 1958، وظلت رفيقة عبدالناصر خلال رحلاته التفقدية المتكررة لمشروع بناء السد العالي المنطلق في 9 يناير 1960.
و حسب موقع howstuffworks، فالسيارة بيل إير موديل لعام 1958، من شيفروليه ديلراي، كانت تميل أكثر نحو الترف متخلية عن النهايات الخلفية البرية التي كانت سائدة في سيارات عصرها، كما اتبعت المصابيح الأمامية الرباعية بطريقة مختلفة لتكوين صورة ظلية منخفضة وقوية مساحتها تسع بوصات أطول وخمس بوصات أقل، على قاعدة العجلات امتدت 2.5 بوصة.
وعلى غرار سيارة عبدالناصر، كان للملك فاروق سيارة شهيرة ومميزة، امتلكها في 20 يناير 1938، عقب زواجه من صافيناز ذو الفقار التي كان يدللها بـ"تافيت" وغير اسمها إلى فريدة لتصبح الملكة فريدة ملكة مصر، حيث أهداها له هتلر، ضمن هدايا كثيرة وصلت من ملوك وزعماء العالم.
السيارة التي أهداها هتلر للملك فاروق ماركة "مرسيدس بينز" طراز 770، لم يسبقها سوى تصنيع نسختين منها فقط في العالم، الأولى كان يستعملها هتلر نفسه، والثانية تم إهدائها لشاه إيران.
ونشرت مجلة "روز اليوسف" مقالًا في يناير 1938 في عدد خاص بهذه المناسبة، قالت فيه: "في هذا اليوم فتح قصر القبة أبوابه لتلقي التهاني والهدايا من ملوك أوروبا والشرق العربي ورؤساء الدول والأمراء ومهراجوات الهند وغيرهم من عظماء الشرق والغرب، بالإضافة إلى هدايا من كبار رجال الدولة لتقديم الهدايا".
ويعرف عن السيارة أنها كانت مصفحة ومزودة بزجاج سميك يقي ركابها من الرصاص، وكان طول السيارة يبلغ حوالي 6 أمتار، وعرضها أكثر من مترين، وارتفاعها 1.8 متر، أما محركها فكان 6 سلندر بسعة 7655 سي سي، ويتصل بنظام نقل ذي 5 سرعات، ووصل وزن تلك السيارة إلى 4800 كيلوجرام.
سيارة فاروق، التي يقدر ثمنها حاليًا بسعر 300 مليون يورو، ساد اعتقاد بأنها مشؤومة لأن الملك فاروق تعرض وهو يقودها لحادث، كاد أن يودي بحياته أثناء عودته من رحلة صيد البط من الإسماعيلية، وتردد أنها كانت عملية اغتيال مدبرة، ونقل على إثرها إلى المستشفى العسكري في القصاصين.
وبعد رحيل الملك فاروق عن مصر، بيعت السيارة في مزاد علني لتاجر يهودي بسعر زهيد جدًا، وأحيطت عملية البيع بالكثير من علامات الاستفهام، حيث قال الكاتب الصحفي الراحل جميل عارف في كتابه "من سرق مجوهرات أسرة محمد علي؟"، إن السيارة كانت ضمن مقتنيات أسرة محمد علي التي تمت سرقتها ونهبها، ما دفع الرئيس الراحل محمد أنور السادات لفتح تحقيق في ملابسات البيع.
الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية، الراحل محمد نجيب، كان يفضل دومًا السيارات المكشوفة، مثل مرسيدس موديل 1953، بسعة 2996 سي سي، وتزن 3902 رطل، وطولها نحو 195 بوصة، وقاعدة عجلاتها 120 بوصة.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يسع لامتلاك سيارة خاصة به، بعيدًا عن السيارات الرئاسية، حتى أهداه الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر، سيارة موجود منها 900 سيارة فقط منتشرة بجميع أنحاء العالم.
السيارة من نوع كاديلاك "S75 Fleetwood" موديل 1981، 2500 سي سي 8 سلندر، ومزودة بزجاج مضاد للرصاص، ويملكها الآن المصري هشام رفعت، الذي اشتراها عام 2002 في عهد مبارك، من مزاد بالقصر الرئاسي في القاهرة.
وامتلك السادات خلال فترة حكمه، التي وصلت لـ 11 عامًا، سيارتين رئاسيتين، هما مرسيدس بلمان 600 وكاديلاك، كسيارات رسمية، في حين كانت تلك السيارة هي سيارته الشخصية.
الرئيس السابق محمد حسني مبارك امتلك 3 سيارات، فبجانب الكاديلاك والمرسيدس كانت هناك سيارة "bmw 7s" تتميز بامكانات فريدة من نوعها، وذلك بعد محاولة اغتياله، حيث انضمت إلى باقي سيارات الموكب كي تساعد على التأمين بشكل أكبر.