زيارات ولقاءات مع دبلوماسيين.. "مدرسة إفريقيا 2063" حافلة بالفاعليات

زيارات ولقاءات مع دبلوماسيين.. "مدرسة إفريقيا 2063" حافلة بالفاعليات
- مدرسة إفريقيا 2063
- إفريقيا 2063"
- إفريقيا
- الشباب والرياضة
- مدرسة إفريقيا 2063
- إفريقيا 2063"
- إفريقيا
- الشباب والرياضة
لقاءات بأبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين وزيارات متعددة، ضمن فعاليات المدرسة الصيفية "مدرسة إفريقيا 2063"، التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي وبالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا.
"متحف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومقر الهيئة العامة للاستعلامات" أبرز الأماكن التي زراها الطلاب المشاركون في المدرسة الصيفية والبالغ عددهم 100 شخص، للوقوف حول تاريخ المكانين ودورهم تخللها لقاءات بشخصيات مهمة.
ففي متحف جمال عبدالناصر، التقى الطلاب مع عبدالحكيم عبدالناصر، موضحًا لهم أن بيت الزعيم الراحل الموجودين فيه الآن والذي تحول إلى هذا المتحف، شهد حضور أغلب زعماء ورؤساء الدول، مشيرا إلى دور الزعيم الراحل ودور مصر في القارة الأفريقية عبر السنوات المختلفة، ثم التقطوا الصور التذكارية معه في نهاية حديثه.
أما في الهيئة العامة للاستعلامات، تحدث اللواء هشام عبدالخالق رئيس قطاع الخدمات المركزية بالهيئة، عن تاريخها، فهي هيئة إعلامية قديمة تم تأسيسها سنة 1954، مشيرًا إلى مدى دورها الكبير محليًا وإفريقيا وأيضًا على المستوى الإقليمي حيث قامت بدور مهم وكبير منذ إنشائها وحتى الآن وتطورت أنشطتها والخدمات التي تقدمها.
وخلال فعاليات اليوم الرابع، التقى الطلاب مع السفير أبو بكر حفني مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية وسفير مصر السابق بإثيوبيا، للحديث عن تجربته وكيفية صنع القرار بالإضافة إلى رؤيته العامة حول التجمعات الإفريقية.
وفي نهاية اللقاء قام حسن غزالى، منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الإفريقي، بإهداء درع وزارة الشباب والرياضة إلي السفير أبو بكر حفني مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية وسفير مصر السابق في اثيوبيا، تكريما لهما ولدوره البارز ومجهوداته الكبيرة خلال عمله بوزارة الخارجية وفي الملف الإفريقي وصولًا إلى شغله منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية.
وتأتي المدرسة كأول تنفيذ عملي على أرض الواقع لتوصيات منتدي شباب العالم، المقام في مدينة شرم الشيخ، وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الإفريقي التي أبرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الإفريقي 2019، بالتوازي مع الإعداد لتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام المقبل، في ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات، وهي رؤية "مصر 2030" على المستوى الوطني وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 على المستوى القاري، وأهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوى الأممي.
كما جرى مناقشة عدد من القضايا الإفريقية، بين الأوساط الشبابية في شكل تعليمي تفاعلي، لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية، وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الإفريقية الملحة.
ومدرسة إفريقيا الصيفية هي إحدى مشروعات برنامج الوعي الإفريقي في نسخته الرابعة، وتعد أول مدرسة تفاعلية تهدف إلى إعداد كوادر شابة من محافظات الجمهورية والطلاب الوافديين والأفارقة الناشطين من غير المصريين، حيث تطرح مسارات عدة للنقاش الفكري بين الأوساط الشابة في مجالات عدة.
ويشارك في فعاليات "مدرسة إفريقيا 2063" أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين من مختلف الدول الإفريقية، بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين جرى اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل.