طلاب مدرسة "إفريقيا 2063" يلتقون عبدالحكيم عبدالناصر

كتب: فادية إيهاب

طلاب مدرسة "إفريقيا 2063" يلتقون عبدالحكيم عبدالناصر

طلاب مدرسة "إفريقيا 2063" يلتقون عبدالحكيم عبدالناصر

التقى طلاب "مدرسة إفريقيا 2063" المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبدالناصر، صباح اليوم السبت، بمتحف الرئيس الراحل.

ويأتي ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني للمدرسة الصيفية، التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي وبالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا.

وتحدث عبدالحكيم عبدالناصر، مع الطلاب المشاركين بمدرسة "إفريقيا 2063"، موضحا لهم أن بيت الزعيم الراحل الموجودين فيه الآن والذي تحول إلى هذا المتحف، شهد حضور أغلب زعماء ورؤساء الدول، مشيرا إلى دور الزعيم الراحل ودور مصر في القارة الأفريقية عبر السنوات المختلفة، ثم التقطوا الصور التذكارية معه في نهاية حديثه.

كما تضمنت زيارة المشاركين بالمدرسة لمتحف الزعيم جمال عبد الناصر، جلسات بحضور اللواء أركان حرب حمدي لبيب الخبير الاستراتيجي والباحث التاريخي، والعميد دكتور خالد فهمى، ونادية كامل مدير متحف الزعيم جمال عبد الناصر، وحسن غزالي منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الإفريقي، حيث تحدثوا عن القيادة التحولية وجمال عبدالناصر كنموذج وتطرقوا إلى شخصيته والكاريزما الفريدة التي يتمتع بها ودوره الكبير وجهوده سواء لبلده أو لخدمة قضايا القارة الإفريقية.

وتفقد شباب "مدرسة إفريقيا 2063" متحف عبدالناصر وشاهدوا صوره ومقتنياته الشخصية والأوسمة المختلفة وغرفة الاجتماعات والصالون الرئاسي الخاص به، الذي كان يستقبل فيه الرؤساء والزعماء ومختلف محتويات المتحف، وقدم أحد المشرفين شرحًا مفصلاً عن المتحف ومحتوياته.

وتأتي المدرسة كأولى تنفيذ عملي على أرض الواقع لتوصيات منتدي شباب العالم، الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ، وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الإفريقي التي أبرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الإفريقي 2019، بالتوازي مع الإعداد لتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام المقبل، في ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات، وهي رؤية "مصر 2030" على المستوى الوطني وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 على المستوى القاري، وأهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوى الأممي.

كما جرى مناقشة عدد من القضايا الإفريقية، بين الأوساط الشبابية في شكل تعليمي تفاعلي، لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية، وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الإفريقية الملحة.

ومدرسة إفريقيا الصيفية هى إحدى مشروعات برنامح الوعي الإفريقي في نسخته الرابعة، وهي تعد أول مدرسة تفاعلية تهدف إلى إعداد كوادر شابة من محافظات الجمهورية والطلاب الوافديين والأفارقة الناشطين من غير المصريين، حيث تطرح مسارات عدة للنقاش الفكري بين الأوساط الشابة في مجالات عدة.

ويشارك في فعاليات "مدرسة إفريقيا 2063" أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصن من مختلف الدول الإفريقية، بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين جرى اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل.


مواضيع متعلقة