مؤسس مدرسة "إفريقيا 2063": اختيار 100 شاب من 23 جنسية مختلفة

05:17 م | الجمعة 21 ديسمبر 2018

بدأت فعاليات المدرسة الصيفية الإفريقية "إفريقيا 2063"، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بحضور دينا فؤاد رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب، وحسن غزالي رئيس مكتب الشباب الإفريقي، الدكتورة نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي.

وتعد المدرسة الإفريقية باكورة إسهامات وزارة الشباب والرياضة ضمن تحضيرات رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019، وتأتي كأول تنفيذ عملي على أرض الواقع لتوصيات منتدى شباب العالم، وتطلعات أجندة إفريقيا 2063، وآليات عمل ميثاق الشباب الإفريقي وأخيرًا محور العلاقات الدولية في رؤية مصر 2030.

من جانبه، قال حسن غزالي، مؤسس مدرسة "إفريقيا 2063"، إن المدرسة تأتي في إطار أحد مشاريع برنامج الوعي الإفريقي، الذي أطلقه مكتب الشباب الإفريقي التابع لوزارة الشباب والرياضة منذ عام 2014، مشيرا إلى أنهم أطلقوا عدة مشاريع في النسخات الثلاث السابقة مثل نموذج محاكاة والوعي الإفريقي داخل الجامعات.

وأشار غزالي، لـ"الوطن" أن المدرسة تأتي تزامنا مع النسخة الرابعة لبرنامج الوعي الإفريقي، والذي بدأ بإطلاق استمارة على مواقع التواصل الاجتماعي متقدما لها 5000 شاب وشابة، موضحا أنه تم اختيار 100 فقط من 23 جنسية إفريقية حول العالم الأكثر فعالية في المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة.

كما أكد رئيس مكتب الشباب الإفريقي، أنهم سيقدمون للطلاب المشاركين جرعة ثقافية ضخمة يستطيعوا من خلالها الاستفادة حسب احتياجات كل فرد وتخصصه، لافتا إلى أن المدرسة ستستمر لمدة 10 أيام متتالية تنتهي بتقديم كل فرد مبادرة خاصة به للاستفادة في مجال الوعي الإفريقي.

يذكر أن مدرسة إفريقيا فعالية يرعاها فنيًا هذا العام اتحاد الشباب الإفريقي وبرنامج آلية مراجعة النظراء الأفارقة بجنوب إفريقيا وكلية الدراسات الإفريقية العليا، مناقشة هذا العام عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية في شكل تعليمي تفاعلي لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الإفريقية الملحة.

ويشارك في فعاليات مدرسة إفريقيا الصيفية 2063 بعض المدربين المتخصصين في إعداد القيادات والمبادرات الشبابية منهم محمود كمال، ومحمود عثمان وعدد من أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين بالإضافة إلى 100 دارس من المصريين والأفارقة الذين جرى اختيارهم من مجموع كلي 4332 متقدما.