"إسراء" من منتدى شباب العالم لـ"مدرسة إفريقيا 2063": شرفت بتمثيل مصر

كتب: فادية إيهاب

"إسراء" من منتدى شباب العالم لـ"مدرسة إفريقيا 2063": شرفت بتمثيل مصر

"إسراء" من منتدى شباب العالم لـ"مدرسة إفريقيا 2063": شرفت بتمثيل مصر

"قبولي في المدرسة اسعدني كثيرا".. بهذه الجملة عبرت إسراء يونس، المترجمة القانونية عن سعادتها بالمشاركة في "مدرسة أفريقيا 2063" التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون اتحاد الشباب الإفريقي.

وأوضحت إسراء، البالغة من العمر 25 عامًا، لـ"الوطن" أنها أصغر طالبة بالمدرسة مما يحمسها لإضافة شئ مختلف عن الجميع، مشيرة إلى أنها تخرجت في كلية الحقوق شعبة اللغة الانجليزية، وحصلت على ماجيستير في القانون الدولي ودبلوم الترجمة القانونية للأمم المتحدة من الجامعة الأمريكية ودبلوم خاص سياسة في كلية الدراسات الإفريقية العليا، وحاليا تدرس دبلوم إدارة الأزمات بنفس الكلية.

تقدمت "إسراء" للمدرسة من خلال استمارة طرحته صفحة "فيسبوك" الخاصة بمكتب الشباب الأفريقي التابع لوزارة الشباب والرياضة، ليتم قبولها بعدما تواصل معها حسن غزالي مؤسس مكتب الشباب الإفريقي.

قبولها وإعلان اسمها ضمن 100 طالب مشارك أسعدها كثيرا على حد وصفها، لتعبر عن ذلك قائلة: "كانت أول خطوة تبادر بيها وزارة الشباب والرياضة لتفعيل توصيات منتدى شباب العالم 2018 اللي شرفت بتمثيل مصر فيه"، الحدث العالمي الذي شاركت به من خلال جلسة "السلم والأمن التابعة لنموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية".

وترى المترجمة القانونية، المدرسة بشكل مشرف من حيث اختيار الضيوف والمتحدثين والجلسات التي تحتوي على معلومات ثرية، والورشة التي تم شرح بها كيفية عمل مبادرة ناجحة قابلة للتطبيق على أرض الواقع وتخدم تحقيق طموحاتنا في تقدم القارة وتوظيف افكار الشباب وهيكلتها وتنظيم رؤاهم للخروج في شكل بنود قابلة للتطبيق الفعلي.

وبدأت فعاليات المدرسة الصيفية الإفريقية "إفريقيا 2063"، الجمعة، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، والتي تعد باكورة إسهامات وزارة الشباب والرياضة ضمن تحضيرات رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019، وتأتي كأول تنفيذ عملي على أرض الواقع لتوصيات منتدى شباب العالم، وتطلعات أجندة إفريقيا 2063، وآليات عمل ميثاق الشباب الإفريقي وأخيرًا محور العلاقات الدولية في رؤية مصر 2030.

ويرعى مدرسة إفريقيا فنيًا هذا العام اتحاد الشباب الإفريقي وبرنامج آلية مراجعة النظراء الأفارقة بجنوب إفريقيا وكلية الدراسات الإفريقية العليا، وتناقش عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية في شكل تعليمي تفاعلي لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية، لتخدم القضايا الإفريقية الملحة.

ويشارك في فعاليات مدرسة إفريقيا الصيفية 2063 بعض المدربين المتخصصين في إعداد القيادات والمبادرات الشبابية منهم محمود كمال، ومحمود عثمان وعدد من أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين، بالإضافة إلى 100 دارس من المصريين والأفارقة الذين جرى اختيارهم من مجموع كلي 4332 متقدمًا.


مواضيع متعلقة