"في بيتنا شبح".. عائلة ويسلي تتبنى "العجوز جفري"

"في بيتنا شبح".. عائلة ويسلي تتبنى "العجوز جفري"
انتشر نوع من الأشباح في أحد الولايات بإنجلترا، وكان دائم الارتباط بالفتيات المراهقات، يلازمهن في كل شيء حتى في نومهن، وكان يتسلل إليهن، لتحويل حياتهن إلى جحيم.
ومن بين هذه الوقائع الأشباح التي ظهرت لعائلة جون ويسلي عام 1715، ولم يستطعوا التعرف عليها رغم أنها استمرت في منزلهم طويلا، مادفعهم أن يطلقوا عليها اسم "العجوز جفري" على سبيل الفكاهة، بحسب كتاب "الأشباح المشاغبة وغرائب أخرى" لراجي عنايت.
فعندما كان جون ويسلى، مؤسس كنيسة الميثوديست، صبيا في الـ13 من عمره عام 1715 بدأت تترد في بيت العائلة بمدينة لينكولن شاير في انجلترا ضوضاء وصوت طرق غريب متواصل يسمعه الجميع بوضوح.
وكانت عائلة ويسلي من العلائلات الكبيرة، حيث كانت تضم 18 طفلاً، فضلاً عن الشباب والجواري، وقد وصفت والدة جون هذه الأحداث قائلة، "في بداية شهر ديسمبر سمعت الخادمة أصواتا غريبة خلف حجرة الطعام كأصوات تخرج من شخص يلفظ أنفاسه الأخيرة، فنظرت خلف الباب ولم تجد شيئا".
وكان هذا الصوت يحدث بصفة يومية، فاعتادت العائلة على سماعه، وعندما فشلت في العثور على من يحدث تلك الأصوات أطلقوا عليه اسم (جفري العجوز) على سبيل الفكاهة، وقال عنه جون ويسلى في مذكراته لم تكن "كيزى ابنته الصغيرة تجد متعة أفضل من ملاحقة جفري العجوز من غرفة إلى غرفة".
وبعد شهرين اختفى العجوز من منزل عائلة ويسلي، وساد الهدوء مرة أخرى، فأخذ العالم جوزيف بريستلي، مكتشف غاز الأكسجين، دراسة تلك الواقعة، وقال إن الفوضى والشغب كانا مرتكزين حول سرير الابنة هيتي، وكانت هي الوحيدة التي ترتعش في نومها.