"سنكسار اليوم".. "تذكار" البابا إبرام ابن زرعة البطريرك الـ 62 للكنيسة

"سنكسار اليوم".. "تذكار" البابا إبرام ابن زرعة البطريرك الـ 62 للكنيسة
- الكتاب المقدس
- الكرازة المرقسية
- الكنائس القبطية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- الكنيسة المعلقة
- بابا الإسكندرية
- بيت المال
- جبل المقطم
- مثل هذا اليوم
- أساقفة
- الكتاب المقدس
- الكرازة المرقسية
- الكنائس القبطية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- الكنيسة المعلقة
- بابا الإسكندرية
- بيت المال
- جبل المقطم
- مثل هذا اليوم
- أساقفة
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة البابا إبرام ابن زرعة البطريرك الثاني والستين في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتذكار استشهاد القديس باطلس القس، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، 6 من شهر كيهك لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم، من سنة 979 ميلادية، توفى الأنبا ابرام، بابا الإسكندرية الثاني والستون، وكان من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرًا ثريًا وتردد على مصر مرارًا وأخيرًا أقام فيها، وكان يتحلى بفضائل كثيرة، منها الرحمة على ذوي الحاجة، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، أجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء على اختياره بطريركا، فلما جلس على كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله على الفقراء والمساكين.
ويذكر السنكسار بحسب الاعتقاد القبطي، أن هذا البطريرك كان يعيش في زمن المعز، الذي طالب منه أن ينقل جبل المقطم، ويقول السنكسار، إن البطريرك طلب من المعز ثلاثة أيام مهلة لتحقيق ذلك، ونذر الاقباط والكنيسة الصوم والصلاة لله ثلاثة أيام في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، وقد تم نقل الجبل، وطلب البطريرك مقابل ذلك من المعز أن يتم إعمار الكنائس القبطية وهو ما كان من بيت المال.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.