أولياء أمور عقب «عام التجارب»: تخفيف الأعباء جميل لكن «العيال ريَّحت»

أولياء أمور عقب «عام التجارب»: تخفيف الأعباء جميل لكن «العيال ريَّحت»
- أمهات مصر
- أولياء الأمور
- الدروس الخصوصية
- النظام التعليمى
- دروس خصوصية
- أمهات مصر
- أولياء الأمور
- الدروس الخصوصية
- النظام التعليمى
- دروس خصوصية
«السنة دى مالهاش لازمة يا بابا، كفاية دروس ومصاريف» قالها الابن لوالده أسامة فاروق، الطالب بالصف الأول الثانوى عقب تصريحات لوزير التربية والتعليم عبر برامج تليفزيونية بعدم احتساب أى درجات لامتحان يناير، واعتباره مجرد تجربة، تراخٍ من الطالب المتفوق لمحه الأب لكنه لم يقاوم «ابنى متفوق وشاطر لكنه مابقاش يذاكر زى الأول وأنا مابقتش أقول له ذاكر، بقيت أقوله المهم المواد العلمية اللى حابب تتخصص فيها وآدينا منتظرين».
{long_qoute_1}
حالة من التراخى انعكست على ابنة «عزة على» التى اتخذت قرارها بعدم التوقف عن الدروس الخصوصية مع عدم انتقاد الوضع مع ابنتها بأى شكل «عاملة ودن من طين وودن من عجين مع القرارات اللى كل يوم تطلع جديدة ومش هوقف دروس لأن المدرسة للأسف مافيهاش شرح، والدروس دى مش عشان مجموع لكن عشان البنت تتأسس صح». أيمن محمد لم ير بداً من الدروس للصفوف الدراسية التى لا تحتسب فيها درجات الامتحان «طريق الدروس للأسف اتجاه واحدة، مافيهوش عودة للخلف لأن أزمة النظام التعليمى مستمرة رغم كل التجديدات، أساسها مدرس فى الفصل يعمل بنصف أداء ودراسة خارج الزمن، ووزارة تحل مشكلات فرعية وتترك المشكلات الأساسية».
فى المقابل لم يبد خالد صفوت، أحد مؤسسى مجموعة «ثورة أمهات مصر»، مهموماً بالأمر ناحية أولاده بالرغم من الشكاوى التى يصادفها يومياً من أولياء الأمور «أعتبر هذا العام عام التجارب فقط، أتمنى أن يتعامل مع أولياء الأمور بأريحية، بلا هموم، بلا كتب خارجية، بلا دروس خصوصية، عام واحد فقط لا نثقل فيه على أبنائنا لعل النتيجة ترضينا».