أولياء أمور: مجموعات التقوية وسيلة المدرسين لابتزازنا و«بندّى ولادنا دروس مش للرفاهية».. والوزارة لم تقدم بديلاً

أولياء أمور: مجموعات التقوية وسيلة المدرسين لابتزازنا و«بندّى ولادنا دروس مش للرفاهية».. والوزارة لم تقدم بديلاً
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- ارتفاع أسعار
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثالث الابتدائى
- الصف الثانى الثانوى
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- ارتفاع أسعار
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثالث الابتدائى
- الصف الثانى الثانوى
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، حملات وزارة التربية والتعليم، التى توجهت لإغلاق عدد من «السناتر»، لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، ولكن لم تأخذ فى الحسبان «البدائل» التى ستحل محلها، حيث أجمع عدد من المدرسين وأولياء الأمور على زيادة الدروس الخصوصية داخل المنازل خلال هذه الفترة، ما تسبب فى تحويلها إلى سناتر مصغرة.
{left_qoute_1}
«بيوتنا هتتقلب سناتر بأسعار مضاعفة».. بهذه الكلمات بدأت شيماء على، ولية أمر لطالبين أحدهما بالصف الأول الإعدادى، والآخر بالصف الثالث الابتدائى، بإحدى مدارس اللغات، بمدينة نصر، حديثها عن حملات الوزارة لإغلاق سناتر الدروس الخصوصية، تقول: «مفروض عشان أحل المشكلة أعالجها من الجذور، الإغلاق مش حل، لأن المدرسين هيتجهوا للمنازل ويقلبوها مراكز، وبأسعار خيالية أغلى من أسعار السناتر».
وأضافت «شيماء» أنها تعطى لأبنائها دروساً بالمنزل، ويسجل سعر الحصة لابنها الأكبر 150 جنيهاً، والأصغر 100 جنيه للحصة الواحدة: «المدرسين عاملين تسعيرة موحدة، وبتختلف من منطقة لأخرى، كأنها تجارة مش مهنة نبيلة بتربى أجيال».
وأشارت إلى أن الوزارة تستطيع القضاء على هذه الظاهرة بتخصيص مكان بالمدرسة، بعيداً عن الفصل لكى تجعل الطالب يشعر بتغيير نفسى بعيداً عن أجواء الدراسة بالفصول، وتطرح مجموعات تقوية داخلها بأسعار مناسبة للطلاب، فذلك سيساعد أولياء الأمور فى خلق الثقة لديهم تجاه الوزارة: «أولياء الأمور هيفرحوا جداً بالمجموعات دى، لأنها هتوفر فى وقت الطلاب اللى بيضيع ما بين المدرسة والسنتر»، مختتمة: «بنتمنى تتحقق مجموعات التقوية فى المدارس، بس تكون تحت إشراف كامل من الوزارة، عشان ما تتحولش دروس خصوصية داخل المدارس».
فيما رأت أمل النجار، ولية أمر لطالب بالصف الثالث الإعدادى، بإحدى المدارس الخاصة، بمحافظة المنصورة، أن قرار إغلاق السناتر يعاقب الطلاب وولى الأمر وليس المدرس وحده، تقول: «أولياء الأمور من قبل دخول المدارس بشهرين، بيحجزوا دروس وبالأخص طلاب مراحل الشهادة».
وأضافت «النجار» أن الوزارة كان بمقدورها أن تخبر أولياء الأمور بعمل مجموعات تقوية مع بداية العام الدراسى: «مش هنرفض المجموعات المدرسية، بالعكس هيكون أوفر لنا فى الوقت والمصاريف». وأشارت إلى إعطائها لابنها دروساً فى مادتين فقط، نظراً لارتفاع أسعار الدروس: «مش عارفة اللى عنده عيلين تلاتة فى المدارس هيعمل إيه»، وتساءلت «النجار» عن كيفية توفير الوزارة مدرسين لمجموعات التقوية بالمدارس فى ظل وجود عجز فى مدرسى الحصص الأساسية بالمدارس: «أغلب الحصص المدرسين مش بيطلعوا، لأن العدد مش مغطى عدد الحصص».
وتابعت أن أولياء الأمور يلجأون للدروس الخصوصية لمصلحة أولادهم، وليس كما تروج الوزارة بأن أولياء الأمور لديهم أموال كثيرة: «الناس بتدى عيالها دروس مش رفاهية دى عشان أولادهم ينجحوا فى دراستهم»، مضيفة: «لازم الوزارة توفر البديل والحل، قبل ما تعالج المشكلة، عشان تحافظ على مصلحة الطلاب اللى مصيرهم مرتبط بالدروس الخصوصية، لأنهم خدوا خطوة الإغلاق فى وقت حرج، باقى فترة قليلة على امتحانات التيرم الأول».
وقالت سعاد أحمد، ولية أمر لطالبة بالصف الخامس الابتدائى، بإحدى المدارس الحكومية، فى منطقة شبرا الخيمة، إنها تعطى ابنتها درساً بالمدرسة، بجانب آخر خاص بالمنزل فى اللغة الإنجليزية: «مدرسين المدرسة خلوا بنتى تاخد معاهم درس فى المواد كلها، بس بجيب لها مدرس إنجليزى فى البيت عشان يبقى مستواها كويس»، يسجل سعر المادة فى الشهر 85 جنيهاً، بمعدل حصتين فى الأسبوع: «المدرس لما بيكون جاى بيكون رابطنا فى البيت، غير شاى وقهوة».
وأضافت أنها تتمنى أن تهتم الوزارة بعمل مجموعات التقوية فى المدارس، لأنها ستكون بأسعار مخفضة، وستمنع أولياء الأمور من الدروس الخصوصية، سواء فى المنازل أو المراكز التعليمية.
ويرى عدد من أولياء الأمور أن مجموعات التقوية التى تنظمها المدارس ما هى إلا وسيلة ابتزاز يتبعها بعض المدرسين لإجبار الطالب على حضورها حتى يتمكن من الحصول على العلامة الكاملة فى درجات أعمال السنة.
«مستر العلوم بيقول للطلاب فى مدرسة ابنى لازم تاخدوا مجموعة معايا عشان تعدوا فى درجات أعمال السنة والامتحانات الشهرية».. بهذه الكلمات بدأت إيناس إبراهيم، ولية أمر، حديثها حول جدوى حصص التقوية المدرسية ومدى استفادة الطلاب منها. وترى إيناس، وهى ولية أمر لطالبين فى مدرسة الطبرى بمنطقة مصر الجديدة، أحدهما يدرس فى الصف الأول الإعدادى والآخر فى الصف الثانى الثانوى، أن المجموعات المدرسية ما هى إلا أموال مهدرة لا يستفيد منها الطالب سوى فى تحصيل الدرجات دون فهم لمحتوى المادة، وتقول: «لما يكون فيه مدرس الولد مش بيفهم منه فى الفصل ولازم ياخد معاه مجموعة ولما يطلب ياخد مع مستر تانى بيرفض عشان مايعملش مشاكل مع زميله، يعنى الموضوع ماشى مجاملات مش حرص على مصلحة الطالب».
الوضع كان مختلفاً بالنسبة لـ«محمد صلاح»، وهو ولى أمر للطالب على الذى يدرس فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة الفاروق الخاصة بمنطقة مصر الجديدة، وعن السبب وراء عدم إلحاق نجله بدروس التقوية فى المدرسة، والتى تبدأ بعد نهاية اليوم الدراسى مباشرة فيقول: «المدرسين كويسين جداً، والمجموعة بيكون عليها ضغط وإقبال كبير، فأولياء الأمور والطلاب بيضطروا يروحوا قدام المدرسة من الفجر عشان يحجزوا مكان فى المجموعة وده بيكون صعب جداً علىّ، فاضطريت أديله درس خصوصى بفلوس أعلى»، مشيراًَ إلى أن سعر المجموعة يبلغ 130 جنيهاً للمادة خلال الشهر، فيما يبلغ سعر الدرس الخاص فى السناتر 250 جنيهاً للمادة خلال نفس المدة.
أمل
خالد
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- ارتفاع أسعار
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثالث الابتدائى
- الصف الثانى الثانوى
- أسعار الدروس
- أسعار مخفضة
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- ارتفاع أسعار
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثالث الابتدائى
- الصف الثانى الثانوى