خناقة أولياء الأمور و«التعليم»: «اقفلوا السناتر.. بس هاتولنا بديل الأول»

كتب: عبدالله عويس

خناقة أولياء الأمور و«التعليم»: «اقفلوا السناتر.. بس هاتولنا بديل الأول»

خناقة أولياء الأمور و«التعليم»: «اقفلوا السناتر.. بس هاتولنا بديل الأول»

حملة شنّتها وزارة التربية والتعليم ضد مراكز الدروس الخصوصية، وفيديوهات لاقتحام بعض المراكز وإغلاقها تنتشر على مواقع التواصل، أمر رحب به بعض أولياء الأمور فى البداية.

{long_qoute_1}

ومع الوقت تحول الترحيب إلى تساؤلات، فالأمر الذى دفع الطلاب لتلك المراكز هو ضعف المدارس، لكن الوزارة تؤكد أنها ستقدم حلولاً بهذا الشأن، ليطرح أولياء الأمور تساؤلاً: «طب ليه ماطرحتش من الأول».

لدى تامر يونس طفلتان فى الصفين الثانى والخامس الابتدائى، ومنذ أيامهما الأولى فى المدرسة والدروس الخصوصية عليها الاعتماد الأكبر، إلى جانب ما تتلقيانه فى مدرستهما، ومع توجُّه وزارة التربية والتعليم لإلغاء الدروس الخصوصية، استبشر الرجل خيراً، لكنه فى النهاية لم يجد فى المدرسة ما يغنيه عن الدروس: «فين التعليم اللى فى المدرسة اللى يخلينى ماودّيش عيالى مكان تانى؟ أنا مضطر لده ومش مبسوط بيه خالص»، يحكى الأب، الذى يدفع مئات الجنيهات شهرياً مقابل الدروس التى تحصل عليها طفلتاه، ولا يملك من أمره سوى دفع مبالغ مخصصة لتلك الدروس شهرياً: «فإحنا مع قفلها ومع منع الدروس، بس يبقى فيه بديل واضح جوه المدارس وإحنا هنبقى مبسوطين».

أمير لمعى، الذى يدرس أولاده بالمرحلة الابتدائية، اعترض على الأمر أيضاً: «طب ليه الحلول ماتوجدتش من الأساس، وبعد كده نقفل المراكز، مفروض إيه يكون الأول؟».

أمام أحد المراكز بشبرا وقف عدد من الطلاب، فى انتظار حضور أحد المدرسين، بينما كانت من حولهم حركة طلاب آخرين مستمرة، لمراحل تعليمية مختلفة، ويعتبر صلاح محمد، طالب الصف الثانى الإعدادى، أن اعتماده الأول على الدروس: «بس لو المدرسة بقت تمام هيبقى أحسن، على الأقل هنوفر فلوس ووقت».


مواضيع متعلقة