أولياء أمور ينظفون مدرسة زايد اليابانية: «بنعلم ولادنا المشاركة»

كتب: هبة وهدان

أولياء أمور ينظفون مدرسة زايد اليابانية: «بنعلم ولادنا المشاركة»

أولياء أمور ينظفون مدرسة زايد اليابانية: «بنعلم ولادنا المشاركة»

«مقشة وكمامة وقفاز وأدوات تنظيف»، كانت هذه الأدوات التى اصطحبها أولياء الأمور بالمدرسة اليابانية بمدينة الشيخ زايد، صباح أمس، لتطبيق وتنفيذ المدة التى أقرتها المدارس اليابانية، وهى تخصيص 20 ساعة من أوقاتهم للحضور للمدرسة لممارسة أنشطة تطوعية تشمل تنظيف المدرسة، وقراءة كتب لأبنائهم وزملائهم بالفصل.

{long_qoute_1}

الأنشطة التطوعية لأولياء الأمور بمدرسة زايد شملت إزالة الأتربة من المدرسة بالكامل، وتنظيف الأحواض، وحديقة المدرسة، وكان ذلك بمشاركة «تكانوكى يومينو»، عضو من الجايكا اليابانية، لمتابعة وتقييم مدى مشاركة أولياء الأمور بالأنشطة التطوعية.

سمر عطية، ولى أمر، تقول إنها المرة الثالثة التى تشارك فيها بالأنشطة التطوعية، وإنها سعيدة للغاية بالفكرة، حيث إنها ساعدت ابنتها على تغيير سلوكها فى المنزل، فهى باتت ترى أن العمل التطوعى متبادل، وكما تساعدها والدتها فى تنظيف المدرسة، هى الأخرى تساعد فى تنظيف وترتيب المنزل والمحافظة عليه.

«سمر» أكدت أن أولياء الأمور جميعهم سعداء، وكل يتطوع لدعم الفكرة، وأن هناك أولياء أمور من الأطباء والأزهريين والتربويين والمهندسين يأتون للمدرسة ضمن الـ20 ساعة تطوع، لنقل خبراتهم للطلاب، ويتمثل ذلك فى تحفيظ القرآن أو تعريف الطلاب كيفية الوقاية من الأمراض والكشف المبكر عن الأمراض المنتشرة.

أما محمد سمير، ولى أمر أحد الطلاب، فأكد أن فكرة المشاركة فى أعمال النظافة جعلت الطلاب يقدرون الدور الكبير الذى يقوم به العمال بالمدرسة، وعليه أصبحوا أكثر التزاماً وحرصاً على نظافة المدرسة من حولهم: «بنتى قالت لى أول مرة شاركت، انت تعبت وأنا لازم أحافظ على نظافة المدرسة». وعن الأدوات التى يأخذها أولياء الأمور للمدرسة للمشاركة فى الأعمال التطوعية، تقول داليا على، ولى أمر، إنها أدوات تم شراؤها وتخصيصها، ويتم تعقيمها قبل وبعد الاستخدام، لضمان تفادى نقل أى عدوى أو مرض.

 


مواضيع متعلقة