بالصور| "مطبخ الخير" يجوب المحافظات ويطعم الفقراء "شاورما وجمبري"

بالصور| "مطبخ الخير" يجوب المحافظات ويطعم الفقراء "شاورما وجمبري"
يشجعون الناس على فعل الخير، كل هدفهم إطعام الفقراء، من واقع إحساسهم بالواقع والظروف الاقتصادية التي نمر بها حاملين شعار "إسعد الناس وخد مرتبك فرح وبركة" والذي أطلقه أشرف حراز، منذ أكثر من عام، يطمح فيه إلى إنشاء 100 مطعم بمختلف محافظات الجمهورية.
كعادة مطابخ الخير، تقدم "أرز وخضار ولحمة"، ليقرر "أشرف" تغيير هذا النمط، والارتقاء بنوعية الأطعمة بـ"محشي وشاورما وسندوتشات كبدة وجمبري وفواكة"، فيقدم هذه الوجبات يوم الجمعة من كل أسبوع، مطبقا قول الله تعالى "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" قائلا: "هي فكرة مجتمعية وإنسانية، بنعوض الفقراء ونحسسهم إنهم زي أي حد، ولازم كل واحد يبص على الناس اللي حوليه وهما محتاجين إيه بغض النظر عن لونهم وشكلهم أو وضعهم".
يساعد "الشاب الثلاثيني"، مجموعة من الشباب المتطوعين بمختلف المحافظات، بتمويل من جمعيات تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حتى وصل العدد إلى 66 "مطبخ خير" في عام واحد، متابعا: "اجتمعنا في الخير علي هدف واحد وهو التفنن في خدمة وإدخال السعادة و السرور علي الناس وبالأخص منهم المحتاجين وأهل العوز فيهم".
اقتنع "أشرف" الذي يعمل مهندسا، هو ومن يساعده في نشر هذه الفكرة أن الخير لا يقتصر على طريق معين، أو مبلغ معين، فيمكن مساعدة الناس بشتى الطرق وبأقل الإمكانيات، محاولين زرع فكرة الإحساس بالجار موضحا: "زمان كانوا الجيران يعملوا أي أكل يدوا لبعض لأنهم حاسين ببعض.. والشباب اللي معايا عايزين يعملوا كده ويغيروا الفكر ويخلو الناس تبدأ تتحرك وتساعد بأقل حاجة ممكنة عندهم".
لم يخصص الشاب الثلاثيني، ميزانية خاصة لـ"الطباخين" الذين يصنعون الأكلات قائلا: "فيه سيدات من الفقراء اللي بيجوا ياخدوا الأكل بيعرفوا يطبخوا بنخليهم يعملوا الأكل وبنديهم وجبات زيادة وممكن فلوس بسيطة"، فتوزع كل منطقة اُنشئ بها مطعم "الخير"، من 50 إلى 300 وجبة كل أسبوع بحسب التبرعات التي تأتي لكل مطعم بكافة المحافظات.
ومع نزوله متطوعا للمشاركة في عمل الخير وتشجيع الناس في كافة المطاعم، حاول "أشرف" الذي يتنقل بين المحافظات لطبيعة عمله، أن يروج لفكرته، بإنشاء جروب خاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من منطلق خبرته على السوشيال ميديا، والذي لقى به تفاعلا كثيرا وتبرعات أكبر.