للسائلين عن «البلاك فرايداي»: سوق للتخفيضات الحقيقية.. والوهمية أيضًا

للسائلين عن «البلاك فرايداي»: سوق للتخفيضات الحقيقية.. والوهمية أيضًا
- البلاك فرايداي
- تخفيضات
- أدوات تجميل
- التواصل الاجتماعي
- المستهلك
- البلاك فرايداي
- تخفيضات
- أدوات تجميل
- التواصل الاجتماعي
- المستهلك
بين الرغبة في الحصول على المنتجات بأسعار مخفضة أقل من المرتفعة طوال أيام العام، والخوف من الوقوع في الخصومات الوهمية أو التعرض لعملية "نصب مقنعة"، تدور الهواجس والأفكار نحو "البلاك فرايداي"، الذي يحتل مساحة كبيرة من النقاشات والأحاديث منذ عدة أيام.
تجارب المشاركة في "البلاك فرايدي" بين الخصومات الحقيقية دون خداع، والوهمية التي ربما يحول سعر السلعة لأغلى منه قبل الخصم، يرويها أصحابها لـ"الوطن".
سارة سامي، واحدة من مسؤولي "جروب" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خاص بأدوات التجميل، يشترك به أكثر من نصف مليون فتاة، ينتظرون التخفيضات الحقيقية للمنتجات، والتي تبحث عنها سارة ورفيقاتها لتقديمها لهن وحمايتهن من النصب، تؤكد أن "البلاك فرايداي" من أهم الأوقات التي تنتظرها لكشف الحقيقي من الوهمي، وتقديم النصيحة لعضوات المجموعة.
أضافت سارة في حديثها لـ"الوطن"، أنها مرت بالكثير من التجارب من موقع وجودها في "الجروب"، فعلى سبيل المثال يوجد الكثير من الشركات ترفع سعر المنتج قبل "البلاك فرايداي"، ليصبح سعره بعد الخصم يساوي أو أقل قليلًا من سعره الأصلي، وهو ما يخدع المستهلك الذي لا يعرف المعروض حاليا من الأساس.
وأشارت كذلك إلى خدعة أخرى تلجأ لها "البراندات الكبيرة" في "البلاك فرايداي"، عن طريق الإعلان عن تخفيضات على موقعها الإلكتروني، إلا أنها تخفيضات وهمية كذلك، لأن الموقع يرفع السعر عن الحقيقي في السوق، فتكون النتيجة النهائية الشراء بنفس السعر دون خصومات.
وسائل الشركات في "البلاك فرايداي" لخداع المستهلكين لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أعلنت إحدى الشركات عن خصم قبل بدايته بأسبوعين، إلا أنه عندما حان موعده لم يستطع أي أحد شراء المنتج، إذ فوجئ كل من طلب العرض بظهور عبارة "Out of stock"، والتي تعلن عن نفاذ الكمية.
مايكل مكرم له تجربة مع "البلاك فرايداي"، والتي يرويها بقوله: "نزلت يوم الخميس أنا وخطيبتي واحد من المولات الكبيرة والشهيرة، وكان فيه محل فيه عامل تخفيضات على الملابس بتاعته بمناسبة "البلاك فرايداي"، إلا أننا فوجئنا بوجود سعرين مختلفين على نفس نوع الملابس".
وأوضح مايكل لـ"الوطن"، أنهما وجدا بعض قطع الملابس ملصق عليها "تيكيت أحمر" خاص بالسعر بعد الخصم، وبعض القطع الأخرى ملصق عليه "تيكيت أبيض" ومكتوب عليه السعر قبل الخصم، إلا أن المفارقة كانت في أن السعر الأصلي قبل الخصم أقل من السعر بعد الخصم والتخفيض بمناسبة "البلاك فرايداي".
وبدوره، حذر جهاز حماية المستهلك من العروض الوهمية في "البلاك فرايداي"، وأكد اللواء راضي عبدالمعطي، رئيس الجهاز، أنه يجب على الجمهور توخي الحذر حتى لا يقعوا ضحية التخفيضات الوهمية وغير الحقيقية.