"رضا ومنى" انضما لـ"البلاك فرايداي" بورشة نجارة.. "اليدوي يكسب"

كتب: رحاب لؤي

"رضا ومنى" انضما لـ"البلاك فرايداي" بورشة نجارة.. "اليدوي يكسب"

"رضا ومنى" انضما لـ"البلاك فرايداي" بورشة نجارة.. "اليدوي يكسب"

أسماء كبرى لمواقع وماركات، عادة ما ترتبط بيوم التخفيضات الشهير "البلاك فرايداي"، حيث تطرح تخفيضات بنسب كبيرة نسبيا، في محاولة لكسب ثقة المزيد من الزبائن، لكن ذلك الإعلان الذي صدر عن أحد ورش النجارة بمنطقة الطوابق في فيصل، والملحق بها ورشة استورجي بدت غريبة وطريفة كثيرا حيث أعلن "منى وزوجها رضا انضمامهما لعروض "البلاك فرايداي" تحت شعار "إنشالله ما عن حد حوش".

منتجات محددة دخلت ضمن عروض الجمعة السوداء بحسب "منى المصري" صاحبة الفكرة، "عملنا خصومات للناس اللي سجلت طلباتها خلال الفترة من 22 لـ25 نوفمبر، ومكملين حتى الجمعة 7 ديسمبر، على سراير الأطفال، وبعض الوحدات مثل وحدة غيار الأطفال الملحقة بالسراير، والجذامات" الورشة التي يديرها الزوجان، رضا زايد بمجهوده، ومنى المصري بالإدارة لاقت إقبالا كبيرا من المهتمين خاصة عقب نشر العرض عبر صفحتهم عبر فيس بوك.

"جمهورنا المستهدف من طبقة معينة مستعدة تشتري سرير مخصوص للبيبي، ومطبخ خشب لعبة للأطفال".. محاولة مبتكرة من منى لتسويق أعمال زوجها وورشته "بالطريقة دي الناس هتهتم أكتر ويجيلنا شغل أكتر من الناس اللي إحنا بنستهدفهم".

الشابة الثلاثينية التي انضمت لزوجها في مجال النجارة قبل خمس سنوات، افتتحت بصحبته عملهما الخاص منذ يناير هذا العام "كنا قبل كدا بنشتغل لحساب شركات ديكور وتصميم داخلي، لكن قررنا نشتغل لحسابنا وجها لوجه مع الزبون" تحد وضعته منذ اليوم الأول "مش هاعمل إعلانات، شغلنا هايعلن عن نفسه"، حيث ترى الشابة أن الأموال المدفوعة في إعلان المنتجات عن نفسها تمثل "إهدارا" مؤكدة "بتجيب جمهور مش حقيقي".

حرص خاص على أن تكون العروض "حقيقية" عقب عدد من الملاحظات التي أخذتها الشابة عن ممارسات ذلك، اليوم، "أنا كنت زبونة قبل ما اكون صاحبة شغل، وللأسف تخفيضات كتير بتكون وهمية، لذلك اللي بيعمل عرض حقيقي هو اللي بيكسب الزبون بجد".


مواضيع متعلقة