«عالمة نابغة».. لطفية النادى: أم الفيزياء النووية تبدأ رحلتها من «مفاعل أنشاص»

«عالمة نابغة».. لطفية النادى: أم الفيزياء النووية تبدأ رحلتها من «مفاعل أنشاص»
- أستاذ الفيزياء النووية
- أستاذ مساعد
- اتفاقيات دولية
- الألياف الضوئية
- التربية والتعليم
- الحكومة الفرنسية
- الدراسات العليا
- الدكتور أحمد زويل
- أبحاث علمية
- أجواء
- أستاذ الفيزياء النووية
- أستاذ مساعد
- اتفاقيات دولية
- الألياف الضوئية
- التربية والتعليم
- الحكومة الفرنسية
- الدراسات العليا
- الدكتور أحمد زويل
- أبحاث علمية
- أجواء
اهتمت أسرتها بالعلم فى المقام الأول، هيأت لها الأجواء المشجعة على الدراسة والانغماس فى العلم، أخواتها الخمسة جميعهم مهندسون وأطباء، والدها كان وكيلاً لوزارة التربية والتعليم، بدأت رحلة شغفها بالفيزياء على أيدى الأستاذ معوض، مدرس مادة العلوم، الذى كان شرحه شيقاً وحريصاً على بث روح التجربة والسؤال.
{long_qoute_2}
الدكتورة لطفية النادى، الملقبة بـ«أم الفيزياء النووية»، حرصت منذ الصغر على الاطلاع الدورى على الصحف والمجلات، فرأت احتفاءها بالعلماء ونشر الأحاديث معهم كالدكتور مصطفى مشرفة والدكتور مصطفى النادى أستاذ الفيزياء النووية وغيرهما، بالإضافة إلى المقررات المدرسية للغة العربية، وما تحويه من قصص عن أبرز العلماء الحاصلين على جوائز نوبل، كلها كانت عوامل شكلت وجدانها فى مرحلة مبكرة من العمر، ودفعتها للتخصص فى مجال علمى جديد وغير مسبوق مثل الفيزياء النووية، بعد تخرجها فى قسم الفيزياء بكلية العلوم تقدمت للعمل بمفاعل «أنشاص» التابع لهيئة الطاقة الذرية، وتم إرسالها ضمن وفد من 12 باحثاً إلى مفاعل «سوكل» بروسيا للتدرب على تشغيل وإدارة المفاعل، حصلت على درجة الماجستير فى الطاقة الإشعاعية فى عام 1960، والدكتوراه فى الطاقة النووية بعدها بأربعة أعوام، وبعد 9 سنوات تركت العمل فى هيئة الطاقة الذرية وتقدمت للالتحاق بكلية العلوم كأستاذ مساعد للفيزياء النووية، ثم رأست قسم الفيزياء ثلاث دورات، حرصت خلالها على تطوير المناهج وتعديل مقررات الدراسات العليا لتشمل أكثر من تخصص فى مجال الفيزياء، وكان عدد أساتذة الفيزياء وقتها قليلاً جداً، ثم انطلقت لتبدأ أسطورتها الخاصة فى مجال عشقته، أشرفت على أكثر من 66 رسالة ماجستير ودكتوراه، وأنتجت أكثر من 110 أبحاث علمية منشورة فى مجلات ودوريات علمية عالمية ومصرية.
{long_qoute_1}
اهتمت بعلوم الليزر فى أواخر الثمانينات، وقامت بإنشاء مركز لأبحاث الليزر ملحق بقسم الفيزياء وحرصت على التواصل مع العديد من الأساتذة المصريين بالخارج، مثل الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفى السيد لتدريب باحثين أصبحوا أساتذة فى بحوث الليزر فيما بعد، كما تمكنت من الحصول على دعم خارجى بعيداً عن ميزانية الجامعة لإنشاء المعهد القومى لعلوم الليزر كأول معهد فى مصر والشرق الأوسط لبحوث وتطبيقات الليزر.
تلقت دعوة من جامعة قطر لإنشاء وحدة أبحاث الليزر كما قدمت مشروعاً لشركة الاتصالات لنقل المعلومات عبر الليزر والألياف الضوئية، ومكثت هناك منذ عام 1996 حتى عام 2001، وقامت بإبرام عدة اتفاقيات دولية لنقل التكنولوجيا وتدريب شباب الباحثين لتدعيم معهد الليزر بجامعة القاهرة، منها اتفاقية مع أحد المراكز البحثية فى كوريا الجنوبية، التى استمرت حتى عام 2012.
تقلدت أستاذة الفيزياء العديد من المناصب العلمية، شغلت منصب عضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ونائب رئيس اللجنة العالمية للأبحاث العلمية، ونائب رئيس اللجنة العالمية لمركز العلوم والدراسات التطبيقية. ترى أن تميزها فى هذه المجالات راجع إلى احترامها للعلم وتركيزها فى عملها وأن المرأة قادرة على اكتساب التقدير والاحترام ممن حولها رجالاً ونساءً من خلال إخلاصها وإتقانها لعملها.
حصلت على العديد من الجوائز والميداليات والأوسمة، كان أبرزها الميدالية الفضية من جامعة القاهرة عام 1965، ثم الميدالية الفضية لكلية العلوم عام 1987، والذهبية من جامعة قناة السويس فى العام التالى، ثم حصلت على جائزة «رامل» من الجمعية الفيزيقية الفرنسية عام 1999، وحصلت على لقب فارس من رئيس الحكومة الفرنسية فى عام 2004، ورشحت لجائزة الدولة التقديرية أكثر من مرة منذ عام 2006، وحصلت عليها فى 2009، كما حصلت على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 2013.
- أستاذ الفيزياء النووية
- أستاذ مساعد
- اتفاقيات دولية
- الألياف الضوئية
- التربية والتعليم
- الحكومة الفرنسية
- الدراسات العليا
- الدكتور أحمد زويل
- أبحاث علمية
- أجواء
- أستاذ الفيزياء النووية
- أستاذ مساعد
- اتفاقيات دولية
- الألياف الضوئية
- التربية والتعليم
- الحكومة الفرنسية
- الدراسات العليا
- الدكتور أحمد زويل
- أبحاث علمية
- أجواء