أسرة «الشاذلى» تتهم 3 بالتنقيب عن الآثار أسفل مسجد «الفريق»

08:48 م | السبت 17 نوفمبر 2018

وجهت أسرة الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب 6 أكتوبر، الاتهام لمدرس وواعظ دينى وربة منزل، بالتنقيب عن الآثار أسفل دار لتحفيظ القرآن ملحقة بمسجد الشاذلى المجاور لفيلته فى مسقط رأسه بقرية شبرا تنا، التابعة لمركز بسيون، كما حررت محضراً بالواقعة يحمل رقم 79 أحوال، قبل أن تجرى الأجهزة الأمنية معاينة للموقع، وتحرر محضراً إدارياً برقم 5679 لسنة 2018.

واستدعت نيابة بسيون حارس الفيلا، السيد حسب النبى، لسماع أقواله حول الواقعة، كما طلبت تحريات المباحث الجنائية، وحسب مصادر فى النيابة، طلبت عدم الكشف عن اسمها، فإن الحارس قال إن دار تحفيظ القرآن الملحقة بالفيلا تغلق من فترة لأخرى، وعند فتحها بغرض التنظيف استعداداً لاستقبال أبناء القرية، فوجئ بموانع ترابية خلف الباب الرئيسى للدار، وتبين حدوث انهيار أرضى داخلها نتيجة التنقيب عن الآثار. وأضافت أن الحارس أفاد فى أقواله بأن المنزل المجاور للفيلا ودار تحفيظ القرآن كانت تشهد أعمال ترميم وإحلال وتجديد بالاستعانة بنحو 15 عاملاً، ثم تبين بعد حدوث انهيارات أرضية أن الهدف كان التنقيب عن الآثار أسفل المنزل، قبل أن تمتد الحفائر إلى دار تحفيظ القرآن، ما دفع أسرة الشاذلى لتحرير محضر بالواقعة. وقال المهندس سامى الشاذلى، أحد أفراد الأسرة، لـ«الوطن»، إن «دار تحفيظ القرآن تعمل على فترات، وأثناء تجهيزها لاستقبال أبناء القرية، فوجئنا بوجود حفرة داخلها بعمق 3 أمتار، ونفق مدعم بالأخشاب، وأجولة رمال، وبالفحص تبين أنها ناتجة عن حفر للتنقيب عن الآثار من جانب مدرس واثنين من أقاربه، بعدما استعانوا بعدد من العمال لإتمام عملية الحفر.