سببوا زلزالا لحكومة ماي.. من هم الوزراء المستقيلون بسبب بريكست؟

سببوا زلزالا لحكومة ماي.. من هم الوزراء المستقيلون بسبب بريكست؟
- بريكست
- تيريزا ماي
- دومينيك راب
- الاتحاد الأوروبي
- حزب المحافظين
- بريكست
- تيريزا ماي
- دومينيك راب
- الاتحاد الأوروبي
- حزب المحافظين
صدمةٌ عنيفةٌ تلقتها وزيرة الخارجية البريطانية تيريزا ماي، حيث استقال أربعة من وزراء حكومتها اعتراضًا على اتفاق بريكست الذي يقضي بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك على الرغم من إعلانها موافقة الحكومة "بشكل جماعي" على مسودة اتفاق الانسحاب.
أول الوزراء المستقيلين هو دومينيك راب، الوزير المكلف بشئون ملف البريكست نفسه، والمعين في شهر يوليو الماضي خلفًا للمستقيل كذللك اعتراضًا على الاتفاقية، ديفيس إلفيس، وولد دومينيك في 25 فبراير 1974، وهو سياسي بحزب المحافظين البريطاني.
انتُخب راب عضوا في البرلمان عن في عام 2010 وعُين وكيلًا برلمانيًا في وزارة العدل في 12 مايو 2015، وتولى منصب وزير دولة لشئون الإسكان سابقًا، بعدما كان وزيرًا للعدل، وكان راب أيضًا من أبرز الناشطين في خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي لعام 2016، بجانب أنه أحد أعضاء حزب المحافظين البريطاني.
استقالة دومينيك تبعها كذلك استقالة وزيرة الدولة لـ"شئون بريكست"، سويلا بريفرمان، والتي قالت إن "التنازلات" المقدمة إلى بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، في مسودة الاتفاقية "لا تحترم إرادة الشعب".
الوزير الثالث الذي قدم استقالته هو، الوزير المكلف بشؤون أيرلندا الشمالية، والذي تقلد المنصب في يوليو الماضي كذلك، بعد أن شغل سابقًا منصب وكيل وزارة العدل، وكذلك وكيل وزارة الشؤون البرلمانية في وزارة العمل والمعاشات من يوليو 2015 حتى يوليو 2016، كما انتخب عضوًا في البرلمان عن حزب المحافظين في عام 2005.
وزيرة العمل والتقاعد إيستر مكفي، أكملت عدد الوزراء المستقيلين إلى أربعة، وهي من مواليد 24 أكتوبر 1967، وتنتمي لحزب المحافظين، وكانت قبل دخولها عالم السياسة مقدمة برامج تلفزيونية ورائدة أعمال، وشغلت منصب وزيرة العمل منذ يناير الماضي، وتولت من قبل عدة مناصب من بينها وزيرة الدولة لشئون العمل والتقاعد جتى عام 2015، كما كانت نائبة في البرلمان لمدة 5 سنوات.
وكانت بريطانيا أجرت استفتاءً في 23 يونيو 2016، بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، والذي صوت فيه البريطانيون لصالح الخروج بنسبة 51.9%، قبل أن توقع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في 29 مارس 2017، الوثيقة الخاصة بإطلاق مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي في غضون عامين، وهي المفاوضات التي شهدت تعثرات وعقبات واحتجاجات عديدة، وصلت إلى حد استقالة العديد من وزراء الحكومة منذ مايو الماضي وحتى الآن.