فؤاد تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي توحيد رؤى العمل البيئي
![جانب من لقاءات وزيرة البيئة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4711160091542281863.jpg)
جانب من لقاءات وزيرة البيئة
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، صباح اليوم، كرمنيو ڤيلا مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة، لبحث توحيد الرؤى المشتركة وسبل التعاون في مجالات العمل البيئي، بحضور الوفد المرافق له ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون البيئة والتنمية المستدامة وقيادات الوزارة المعنية.
وأكد الجانبين، خلال اللقاء، أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين وخاصة في مجالات حماية التنوع البيولوجي وإدارة المخلفات الصلبة وحماية الشواطئ والحد من استهلاك البلاستيك.
واستعرض الاجتماع المبادرة المصرية الصينية الخاصة بوضع الخطط التنفيذية لضمان وفاء الدول بالتزاماتها تجاه حماية التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى المبادرة المصرية العالمية الخاصة بدمج إتفاقيات التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر خلال فترة رئاستها للاتفاقية، وخطط مصر والاتحاد في حماية الطيور وسبل دعم التعاون المشترك في هذا الشأن.
وأوضح المفوض الأوروبي استعداده لتقديم جميع المساعدات لمصر في إدارة المخلفات الصلبة وحماية التنوع البيولوجي.
وأشارت فؤاد إلى ضرورة توفير موارد تمويلية لتمكين الدول من الوفاء بالتزاماتها تجاه حماية التنوع البيولوجي، واتفق الطرفان على أهمية دمج التنوع البيولوجي في جميع القطاعات، بالإضافة إلى مشاركة جميع الأطراف والجهات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب في برامج الحماية.
وأكدت فؤاد أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لإشراك الشباب في حماية البيئة عامة والتنوع البيولوجي خاصة، إذ تعمل على إتاحة الفرص لتنفيذ مشروعات التخرج الرائدة في المجالات البيئية لتحفيز الشباب على حماية البيئة.
وفي ختام الاجتماع، أشاد المفوض الأوروبي بدور مصر وخاصة مع رئاستها مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي ومجموعة 77، في تنفيذ جميع الدول التزاماتها تجاه حماية التنوع البيولوجي ووضع خطط واستراتيجيات تنفيذية في هذا الشأن، مؤكدا على الثقة الكاملة في قدرة مصر على تحقيق الطموحات العالمية لحماية التنوع البيولوجي والتصدي لجميع التحديات خلال رئاستها للمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.
ومن ناحية أخرى، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد مع رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية لبحث أوجه التعاون بين الجانبين في الحد من التلوث السمعي والنقل المستدام، علاوة على الخطط العريضة للبرنامج المزمع تمويله من صندوق المناخ الأخضر لقطاعي المخلفات والسياحة البيئية.