في ذكرى ميلادها.. معلومات عن فاطمة رشدي المؤلفة والمخرجة والممثلة

12:38 م | الأربعاء 14 نوفمبر 2018

تعتبر الفنانة الراحلة فاطمة رشدي، إحدى رائدات المسرح والسينما المصرية منذ بدايتهما في ثلاثينيات القرن الماضي، إذ قامت بالتأليف والإخراج والتمثيل في هذا المجال، كما كانت صاحبة فرقة مسرحية وهي "فرقة فاطمة رشدي".

وتحل اليوم الخميس 15 نوفمبر الذكرى المائة لميلاد الفنانة الراحلة فاطمة رشدي، وفيما يلي أهم المعلومات عنها:

- من مواليد 15 نوفمبر 1908 بالإسكندرية

- بدأت حياتها الفنية مبكرًا جدًا ،عندما كانت في التاسعة من عمرها بفرقة "أمين عطاالله".

- انضمت بعد ذلك إلى "فرقة الجزايرلي".

- عام 1921 شاهدها المطرب سيد درويش، ودعاها للعمل بفرقته التي كونها بالقاهرة، فبدأت حياتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني.

- التقى بها رائد فن المسرح "عزيز عيد" الذي توسم فيها الموهبة والقدرات الفنية الكامنة، فضمها إلى فرقة "يوسف وهبي"بمسرح رمسيس، وتعهدها بالمران والتدريب وعلمها التمثيل، كما أوكل مهمة تلقينها قواعد اللغة العربية إلى مدرس لغة عربية، ثم تزوجها بعد ذلك لتصبح نجمة فرقة رمسيس المسرحية.

- عام 1924 أتيح لفاطمة رشدي بفضل ذلك الدعم الكبير القيام بأدوار البطولة في عدة مسرحيات من بينها "الذئاب، الصحراء، القناع الأزرق ، الشرف، ليلة الدخلة، الحرية، النزوات".

-عام 1930 سافرت للعراق وقدمت هناك العديد من المسرحيات على رأسها "مصرع كليوباترا" لأحمد شوقي، وأسرت قلوب الناس في هذا الدور.

- انضمت إلي المسرح العسكري، وأدت العديد من البطولات المسرحية، وأخرجت مسرحية "غادة الكاميليا".

- عام 1960 انضمت للمسرح الحر وقدمت مسرحية "بين القصرين" و"ميرامار".

- في مجال السينما قامت بالعديد من البطولات من بينها "ثمن السعادة، العزيمة، مدينة الغجر، الطريق المستقيم، الطائشة، دعوني أعيش ".

- تركت تراثا فنيا لا يمكن إنكاره، وعاصرت عمالقة المسرح والسينما المصريين من جيل الرواد من عشاق الفن، وقد لقبت فاطمة رشدي بلقب "سارة برنار الشرق".

- كان لديها هوس وحب وولاء منقطع النظير لفن التمثيل في تلك الفترة المبكرة.

- أطلق اسم فاطمة رشدي على أحد شوارع القاهرة الكبرى بمنطقة الهرم، (شارع فاطمة رشدي) الجيزة إحياءً لذكراها واعترافًا بفضلها.

- اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، بعد أن انحسرت الأضواء عنها تاركة ورائها ثروة فنية عملاقة تزيد عن 200 مسرحية و16 فيلمًا سينمائيًا، مع جيل من عمالقة المسرح ورواد السينما.