«كُتّاب الجورة» يعود للحياة بـ«القراءة والكتابة والفقه»

كتب: حسين إبراهيم

«كُتّاب الجورة» يعود للحياة بـ«القراءة والكتابة والفقه»

«كُتّاب الجورة» يعود للحياة بـ«القراءة والكتابة والفقه»

حمل على عاتقه عبء تعليم الصغار، ونشر السماحة بينهم، حماية للنشء فى تلك البيئة الحدودية النائية، قرية «الجورة»، التابعة للشيخ زويد، مستعيناً باثنين من شباب القرية لتعليم الأطفال القراءة والكتابة، وتحفيظهم القرآن، وإطلاعهم على أمور التفسير والفقه والسنة النبوية، خاصة بعد تعذر وصول المدرسين إلى مدارس القرية بسبب الأحداث الأمنية، دون أن يملكوا حتى مكاناً لجلوس التلاميذ الذين يفترشون الأرض فى منطقة رملية.

{long_qoute_1}

الشيخ عرفات خضر، شيخ الطريقة الصوفية «العلاوية» بجنوب الشيخ زويد، المولود بالقرية، هو صاحب المبادرة، يقول: «تعلمنا فى الكتاتيب القراءة والكتابة وأمور الفقه والتفسير، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه، جنوب الشيخ زويد تخرج منها معلمون وأطباء ومهندسون، كانت بدايتهم الكتاتيب».

خالد زايد، من أبناء القرية، أكد أن تعذر وصول المعلمين للمدارس اضطر الأهالى إلى محاولة خلق بديل تعليمى، لافتاً إلى أن إدارة الشيخ زويد التعليمية، أرسلت الكتب الدراسية إلى القرية وتم توزيعها على التلاميذ لمعرفة المنهج المقرر، وأشار بكر سويلم، مدير جمعية الجورة لخدمة المجتمع المدنى، إلى أنهم تواصلوا مع محافظ شمال سيناء لمد الكتاتيب ببعض الأدوات مثل الطباشير والأقلام والكراريس.


مواضيع متعلقة