وزير التعليم: «مش ناويين ننجح أى طالب أمى فى الابتدائية وهسقطه 1000 مرة لحد ما يتعلم القراءة والكتابة»

كتب: محمود عبدالرحمن

وزير التعليم: «مش ناويين ننجح أى طالب أمى فى الابتدائية وهسقطه 1000 مرة لحد ما يتعلم القراءة والكتابة»

وزير التعليم: «مش ناويين ننجح أى طالب أمى فى الابتدائية وهسقطه 1000 مرة لحد ما يتعلم القراءة والكتابة»

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن كتب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى تمت طباعتها بالكامل، مشيراً إلى أن باقى كتب المراحل الدراسية الأخرى لـ22 مليون طالب وطالبة وصلت إلى مخازن المديريات فى المحافظات.

وأضاف «شوقى»، خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر الوزارة اليوم، حول الاستعدادات للعام الدراسى الجديد، أن «هناك شركات كبيرة معروفة لدى الأهالى كانت تقوم بطباعة الكتب الخارجية، وهناك شركات (بير سلم) كانت تقوم بالطباعة أيضاً ولكن دون تراخيص، ولا تعلم الوزارة عن مناهج هذه الكتب شيئاً، علماً أن تلك الكتب تمثل خطراً تربوياً شأنها شأن الدواء غير المرخص»، مشدداً على أن «الوزارة لم ترخص لأى شركة بطباعة مناهج رياض الأطفال وأولى ابتدائى، وإحنا مش ناويين ننجح حد فى الابتدائية من غير ما يتعلم القراءة والكتابة، هسقطه 1000 مرة لحد ما يتعلم».

وأوضح «شوقى» أن «هناك أسئلة شائعة جزء منها يتعلق بالثقافة العامة وراء السؤال، مثل أسئلة التيرم المنتهى ومجموع الدرجات، وليس من حق البعض توجيه مثل تلك الأسئلة»، مشيراً إلى أن «حديث الدرجات لا بد أن ينتهى ويحل محله المهارات التربوية فى إطار التغيير الحادث فى قطاع التعليم، كما أن هناك تغييراً فى ثقافة المعلمين من التلقين إلى الحوار». وفى هذا السياق، قال وزير التعليم، إن «الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اتفق معه على تدريب المعلمين وتطبيق نفس مناهج النظام الجديد والتابلت على طلاب الأزهر، خاصة أن هناك تعاوناً كبيراً مع مؤسسة الأزهر لتطبيق نفس آليات النظام الجديد وتوحيدها خلال الفترة المقبلة».

{long_qoute_1}

من جانبه، قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، خلال المؤتمر الصحفى، إن «الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تنمية مهارات المعلمين بدءاً من شهر أغسطس، وستنتهى هذه المرحلة الأولى من التدريبات فى مايو 2019». وأكد «عمر» أن «الوزارة لم تنفق على تلك التدريبات جنيهاً واحداً، بل تمت من خلال استغلال المنح التى حصلت عليها الدولة وكانت تُستغل فى السابق استغلالاً غير لائق»، منوهاً بأن «كل ما ذُكر عن الاقتراض من البنك الدولى لتدريب المعلمين غير صحيح»، لافتاً إلى أنه «تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التدريبات بشكل كامل»، وأن «معظم الفيديوهات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى ليس لها أى علاقة بنظام التعليم الجديد، لكنها برامج تدريبية تمت بالفعل فى الوزارة، ولكنها ليست ضمن النظام الجديد».

ولفت نائب الوزير إلى أن «شوقى أصدر قراراً بتوحيد جهات التدريب فى جهة واحدة لتوحيد الجهود المبذولة فى هذا المجال، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم عمل بيان تفصيلى بالمعلمين المستهدفين للتدريب، وطبيعة التدريب، وإنشاء دليل للمعلم متنوع حسب طبيعة عمل كل معلم على حدة».

وأضاف «عمر» أنه «تم استهداف 3 فئات من المدرسين، وهم معلمو رياض الأطفال والصفين الأول الابتدائى والأول الثانوى، وتم تدريب 120 ألف معلم، منهم 32 ألفاً على استراتيجيات تدريس المناهج الجديدة، و35 ألف معلم للصف الأول الابتدائى»، موضحاً أنه «تم حظر التليفونات المحمولة فى جميع المدارس الحكومية على الطلاب والمعلمين معاً، وكذلك منع التدخين بشكل كامل».

وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن «مصروفات المدارس الحكومية سيتم سدادها عبر البنوك من أجل الضبط المالى وتلافى المشكلات التى حدثت خلال الأعوام الماضية، مع عمل قاعدة بيانات بالأيتام والأرامل وأبناء الشهداء، تمهيداً لإعفائهم من المصروفات الدراسية».

وتابع «عمر» أن «تدريب معلمى الصف الأول الثانوى سيبدأ اليوم، ويستمر حتى يوم الخميس القادم، وسيتم إطلاق مشروع تنمية مهارات الطفل فى السنوات الأولى، ووضع برامج لتدعيم باقى المراحل التعليمية من أجل خلق تكامل بين المراحل وبعضها البعض، وهناك دفعة ثانية من التدريبات ستبدأ فى أكتوبر القادم». ونوه نائب الوزير بأن موضوعات التدريب شملت أسلوب تصميم المنهج، والتعامل مع الطلبة فى الفصل، وماهية دليل المعلم، فضلاً عن التعرف على آليات النظام الجديد، وهو ما يحدث بالتوازى مع تنفيذ مشروع «المعلمون أولاً». وفى ملف تدريب المعلمين أيضاً، كشف «عمر» أن الوزارة تستهدف تدريب 76 ألف معلم فى المدارس الحكومية، و870 مدرساً فى المدارس القومية، و1000 يابانية، ونحو 13 ألفاً فى المدارس الخاصة «عربى ولغات»، و11000 فى التجريبية، و23706 معلمين فى المعاهد الأزهرية.

من جانبها، قالت عبير أحمد، مسئول المدارس الخاصة فى وزارة التربية والتعليم، إن «هناك ثورة تغيير طالت التعليم الخاص» مؤكدة أن «إدارة التعليم الخاص والدولى بالوزارة تتماشى مع قطاع التعليم العام فى التطوير والتدريب».


مواضيع متعلقة