عيادات «علاج الألم».. محطة البحث عن الخلاص (ملف)

كتب: جهاد مرسى

عيادات «علاج الألم».. محطة البحث عن الخلاص (ملف)

عيادات «علاج الألم».. محطة البحث عن الخلاص (ملف)

الرضا بقضاء الله والصبر على المرض لا يعنى بالضرورة القدرة على تحمل الألم، فلأصحابه أنين يعجز من حولهم عن تهدئته، ينال من أبدانهم ويُذل نفوسهم، ويتركهم فريسة للوساوس والظنون. لهذا السبب صدرت ورقة مكملة لإعلان حقوق الإنسان فى عام ٢٠٠٨ تقر بأن علاج الألم حق من حقوق الإنسان، فإن عجز المريض عن الشفاء، فمن حقه أن يحيا ما تبقى من عمره بلا ألم.

مراكز وعيادات علاج الألم انتشرت فى السنوات الأخيرة، لتبث الأمل فى نفوس أصحاب الآلام، بإمكانية الخلود للنوم ولو لفترة بسيطة متصلة، التواصل مع الآخرين بلا شكوى، والتكيف مع أمراضهم وممارسة وظائفهم الحيوية بصورة أقرب للطبيعى، معتمدين على الحلول الطبية التداخلية أو الأساليب البديلة.

{long_qoute_1}

«الوطن» طرقت أبواب عيادة الألم، تعرفت على التخصص المبهم نسبياً لكثير من المواطنين، استمعت لشكاوى وأنين مرضاه، تعرفت على طبيعة الأنظمة العلاجية المتبعة ونوعية المرضى الذين تُطبق عليهم، ولم تغفل إلقاء الضوء على البعد النفسى للمريض، نظراً لحساسيته الشديدة وكونه جزءاً أصيلاً فى رحلة العلاج.

 

 

أقرا إيضا

مرضى مستشفى الدمرداش: نعانى من آلام حادة ومزمنة.. وشعرة تفصلنا بين الموت والراحة

 

«علاج الآلام» أصبح بنداً فى إعلان حقوق الإنسان.. ومنظومته تحتاج فريقاً متعدد التخصصات

 

بعض الآلام سببها اضطراب نفسى: 60% من مرضى الاكتئاب يتألمون

 


مواضيع متعلقة