السعودية: إجراءات تصحيحية بعد محاسبة قتلة «خاشقجى»

السعودية: إجراءات تصحيحية بعد محاسبة قتلة «خاشقجى»
- اجتماع مجلس الوزراء
- الأمير محمد بن سلمان
- الحكومة السعودية
- الشركات الأجنبية
- السعودية
- خاشقجى
- اجتماع مجلس الوزراء
- الأمير محمد بن سلمان
- الحكومة السعودية
- الشركات الأجنبية
- السعودية
- خاشقجى
أكدت الحكومة السعودية، أمس، محاسبة «المقصر كائناً من كان» فى مقتل الصحفى جمال خاشقجى فى قنصلية بلاده فى إسطنبول، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وقال بيان، بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى، إن المجلس تطرق إلى «ما اتخذته المملكة من الإجراءات لاستجلاء الحقيقة، ومحاسبة المقصر كائناً من كان» فى مقتل خاشقجى، مؤكداً «عزمها على ألا تقف الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسئولين المباشرين لتشمل الإجراءات التصحيحية فى ذلك».
وانطلق، صباح اليوم، منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» فى الرياض الذى اشتهر باسم «دافوس الصحراء»، وسط غياب لبعض الشخصيات والوزراء والمسئولين الأوروبيين ورؤساء الشركات الأجنبية، الذين قاطعوا المؤتمر على خلفية قضية «خاشقجى».
{long_qoute_1}
وحضر ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان المنتدى، وكذلك الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى رئيس مجلس الوزراء الإماراتى، وعبدالله الثانى ملك الأردن، والملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال.
وخلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اعتبر وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، أمس، أن السعودية تمر بأزمة بسبب قضية «خاشقجى»، مشيراً إلى أن مقتله فى قنصلية بلاده فى إسطنبول «مقيت» ولا يمكن تبريره.
واستقبل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد محمد بن سلمان، أمس، صلاح خاشقجى نجل الصحفى الراحل، وسهل خاشقجى شقيق «جمال»، وذلك فى قصر اليمامة بالرياض، وعبَّر الملك وولى عهده عن تعازيهما لعائلة «خاشقجى» فى وفاة الصحفى.
وصباح اليوم، استقبل خادم الحرمين الشريفين، وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن «شكرى» سلم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاهل السعودى تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية استمرار التنسيق الاستراتيجى بين البلدين فى مواجهة التحديات الإقليمية