«ترامب» مخففاً من دعم السعودية فى قضية خاشقجى: لا أوفر غطاءً لها

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

«ترامب» مخففاً من دعم السعودية فى قضية خاشقجى: لا أوفر غطاءً لها

«ترامب» مخففاً من دعم السعودية فى قضية خاشقجى: لا أوفر غطاءً لها

فى محاولة للإفلات من فخ الاتهام بدعم موقف السعودية فى أزمة اختفاء الصحفى جمال خاشقجى، بعد ما شهدت تصريحاته الحادة ضد المملكة تراجعاً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين، نفى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب أن «يكون بصدد توفير غطاء للرياض فى الحادث»، متوقعاً أن «تظهر حقيقة القضية خلال أيام».

وتتعرض السعودية، منذ اختفاء «خاشقجى»، لتهديدات غربية بفرض عقوبات، بدأت متصاعدة اللهجة فى أول الأزمة، وتراجعت بعض الشىء، خصوصاً من جانب رئيس الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين.

{long_qoute_1}

ورد «ترامب» على اتهام وجهه له مراسل صحيفة «واشنطن بوست»، بأنه يسعى لتوفير غطاء للرياض للخروج من مأزقها، قائلاً: «كلا، إطلاقاً، أنا أريد فقط أن أعرف ماذا حصل ولا أوفر غطاء».

وقال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، إن واشنطن منحت الرياض بضعة أيام إضافية لتوضيح «مسألة خاشقجى».

وفى السياق ذاته أكد وزير العدل التركى، عبدالحميد جول، أن التحقيقات جارية «بدقة وعمق فى كل مراحلها فى قضية خاشقجى»، متوقعاً التوصل إلى نتيجة «فى أقرب وقت».

وأكدت 7 مصادر أمنية أمريكية وأوروبية لوكالة أنباء «رويترز»، أمس، أن «تركيا لم تسلم واشنطن أو حلفاء أوروبيين رئيسيين تسجيلات صوتية أو مصورة تتعلق بقضية اختفاء خاشقجى».

وفيما يُعد دعماً لموقف السعودية، قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس: «علينا انتظار نتائج التحقيق قبل تخريب العلاقات مع المملكة العربية السعودية».


مواضيع متعلقة