الكلية الإكليريكية.. ربع قرن من تخريج الأساقفة وحائط صد ضد الإلحاد

كتب: ماريان سعيد

الكلية الإكليريكية.. ربع قرن من تخريج الأساقفة وحائط صد ضد الإلحاد

الكلية الإكليريكية.. ربع قرن من تخريج الأساقفة وحائط صد ضد الإلحاد

نحو قرن وربع من الزمان، ولا تزال نبعاً لا ينضب، تُقدم «الخدام والقساوسة والأساقفة»، ويدرس فيها الشباب والفتيات العلوم المسيحية المختلفة سواء كانوا مرشحين للسير فى سلك الكهنوت أو خارجه، إنها الكلية الإكليريكية التى أسسها البابا كيرلس الرابع المعروف بأبوالإصلاح، بفكر جديد فى عام 1874 قبل إنشاء الكليات والجامعات فى مصر، وتم افتتاحها بالفعل فى عهد البابا كيرلس الخامس، بعد خفوت شمس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية الإكليريكية.

{long_qoute_1}

«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا» بهذه الوصية انطلق الرسل لنشر المسيحية فى أرجاء العالم، ومن بينها مصر، ومن هنا ظهرت الكرازة باسم «المسيح» أى التبشير العلنى، وأصبحت بناء على علم، حيث تعمل الكلية الإكليريكية التى تعد منبع الكهنة على «زرع بذور الإيمان الصحيح»، حسب الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ووكيل الكلية الإكليريكية بشبرا الخيمة، الذى قال لـ«الوطن» إن الكلية تطورت كثيراً منذ إنشائها حتى الآن ودخلت فيها العلوم الحديثة والطرق التكنولوجية فى التدريس واستحدثت مواد جديدة تتفق وروح العصر، ليكون الراعى على دراية كاملة بالأمور بداية من الإيمان الكنسى الصحيح إلى طرق تبسيطه للرعية، وأضاف «مرقس» أن الكلية الإكليريكية توسعت وأصبحت تضم 11 فرعاً فى جميع أنحاء مصر وخارجها بجانب معهد الدراسات القبطية، وأصبحت منارة تشع بالعلم والثقافة، ويتم فيها تدريس جميع المواد الروحية والاجتماعية والتربوية والوطنية، لإعداد راعٍ متمكن سواء كان قسيساً أو خادماً أو خادمة أو حتى فتاة مؤهلة لتكون ربة أسرة على قدر من العلم والدراية، وتابع أن الكنيسة تواجه أفكاراً كثيرة بالعلم والإيمان الصحيح، وتعمل الكلية على زرع البذور الصحيحة.


مواضيع متعلقة