بروفايل «سوار الذهب» اسم على مسمى

بروفايل «سوار الذهب» اسم على مسمى
- سوار الذهب
- السودان
- الرئيس السوداني السابق
- رمز السودان
- وفاة سوار الذهب
- سوار الذهب
- السودان
- الرئيس السوداني السابق
- رمز السودان
- وفاة سوار الذهب
على الرغم من تولّيه أعلى المناصب العسكرية والسياسية فى البلاد، ووصول السلطة إليه فى ظروف تاريخية دون أن يسعى إليها، فإنه فضَّل الزهد فى السلطة والسياسة، واتجه إلى الدعوة والأعمال الإنسانية ليصبح رمزاً للسودان والعالم الإسلامى بأعمال خيرية امتدت من مجاهل أفريقيا إلى شرق أوروبا.
المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، الذى وافته المنية أمس فى العاصمة السعودية الرياض عن عمر يناهز 83 عاماً، تسلّم السلطة فى السودان أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة فى العام التالى..
وفاء سوار الذهب لم يلقَ عرفاناً من قيادته، فجرى إبعاده تعسفياً عن الخدمة فى عام 1972، وبحسب الموقع الرسمى لوزارة الدفاع السودانية، فقد استعان به أمير قطر الراحل الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، ليصبح مستشاراً عسكرياً له ساهم فى تأسيس الجيش والشرطة فى شكل كيانين منفصلين، بعد أن كانا مؤسسة واحدة فى بداية استقلال دولة قطر.
أصبح «سوار الذهب» خامس رئيس للجمهورية السودانية فى عام 1985 حين تسلّم السلطة أثناء انتفاضة فى ربيع هذا العام، ولكنه سلَّم مقاليد السلطة للحكومة المدنية الجديدة المنتخبة من الشعب برئاسة رئيس وزرائها الإمام الصادق المهدى، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغنى، واعتزل «سوار الذهب» العمل السياسى ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية والعمل الإنسانى بعد ترؤسه مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.
سوار الذهب، وهو له نصيب كبير من اسمه، من مواليد «مملكة مصر والسودان» وتحديداً مدينة الأبيض السودانية عام 1935، غيَّبه الموت أمس بعد عقود من العمل الإنسانى فى أفريقيا وشرق أوروبا، من أبرز مقولاته قبل وفاته بسنوات: «أتمنى اليوم الذى تزول فيه الحدود بين السودان ومصر، ويعود وادى النيل كما كان».