«السيسى» يتحدى الإرهاب فى شمال سيناء
«السيسى» يتحدى الإرهاب فى شمال سيناء
- أزمة المواصلات
- أهل مصر
- الأمن القومى
- الإرهاب المسلح
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش المصرى
- الحرب ضد الإرهاب
- الحرب على الإرهاب
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة المواصلات
- أهل مصر
- الأمن القومى
- الإرهاب المسلح
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش المصرى
- الحرب ضد الإرهاب
- الحرب على الإرهاب
- الدولة المصرية
- «السيسى»
وسط أجواء الاحتفال بالذكرى 45 لنصر أكتوبر المجيد، عادت الحياة فى مدن وقرى شمال سيناء إلى طبيعتها، بعد قرارات جديدة اتخذها اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ الإقليم، واستقبلها الأهالى بالارتياح، وذلك على خلفية نجاح القوات المسلحة والشرطة المدنية فى دحر فلول التنظيمات الإرهابية بالمحافظة.
وأعاد المحافظ فتح الطرق بشكل طبيعى أمام حركة السيارات والمشاة، وأكد سكان قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، فتح طريق «ميدان الشيخ - الجورة»، بشكل طبيعى. وفى العريش تم فتح طريق بديل لحى الكرامة جنوب شرق المدينة وحل أزمة المواصلات التى كانت ترهق سكان الحى، كما تم فتح المستوصف الخيرى بالحى، وتم توفير طاقم طبى وتمريض.
وفى تأكيد على نجاح القوات المسلحة فى الحرب على الإرهاب داخل سيناء، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته بالندوة التثقيفية بعنوان: «أكتوبر تواصل الأجيال»، أن الخصم لا يمكن أن يترك أرضك إلا إذا ذاق ثمن الحرب الحقيقية، مشيراً إلى أن خسائر العدو كانت كبيرة جداً.
وقال الرئيس: «لو الجيش المصرى عملها مرة، فهو قادر يعملها كل مرة، الجيش المصرى استطاع تحقيق النصر وإلحاق الخسائر بهم مرة، وقادر على فعلها فى كل مرة»، وقارن «السيسى» بين حرب أكتوبر، والحرب المتواصلة التى تخوضها مصر فى الداخل مع الإرهاب المسلح، قائلاً: «العدو الآن داخلنا، ويعيش بيننا، ويفرح لكل خسارة ولكل عملية اغتيال وقتل».
وتطرق الرئيس إلى الفارق بين الشهيد البطل أحمد المنسى، والإرهابى هشام عشماوى قائلاً: «يا ترى إيه الفرق بين عشماوى وأحمد المنسى، ده ضابط وده ضابط، والاتنين كانوا مع بعض فى فرقة واحدة، الفرق بينهم إن واحد منهم اتلخبط وخان والآخر استمر على العهد والفهم الحقيقى لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر»، وأضاف: «المنسى بنصقف له ونبص له بملء العين، والتانى عايزينه علشان نحاسبه».
{long_qoute_1}
من جانبه، أكد النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الرسائل التى وجهها الرئيس للشعب، لها الكثير من الدلائل، خاصة فى الحرب ضد الإرهاب. وقال إن المصارحة هى اللغة التى تجمع «السيسى» بالشعب المصرى، مشيراً إلى ضرب الرئيس مثالاً بزميلى الكتيبة الواحدة «أحمد المنسى وهشام عشماوى»، ليؤكد أن «المنسى» اختار طريق الشهادة دفاعاً عن الوطن، والإرهابى هشام عشماوى خرج عن صفوف الجهاد فى سبيل الوطن وسلامة أراضيه، ليتحول إلى قاتل وإرهابى، واعتبر «عامر» أنها إشارة تعكس رؤية القيادة السياسية فى ضرورة بناء العقلية المصرية.
