عسكريون عن القبض على حارس "عشماوي": الإرهابيون سيتساقطون تباعا
عسكريون عن القبض على حارس "عشماوي": الإرهابيون سيتساقطون تباعا
تمكنت قوات الجيش الوطني في مدينة درنة من القبض على الإرهابي المصري صفوت زيدان، الحارس الشخصي لهشام عشماوي الذي قبض عليه قبل يومين.
ونشرت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الوطني عبر حسابها في "فيسبوك" منشورا قالت فيه إنها ألقت القبض على صفوت زيدان في عملية نوعية، واصفة المقبوض عليه بأنه إرهابي تابع لتنظيم القاعدة وأحد حراس هشام عشماوي، وفقا لما ذكرته قناة 218 الليبية.
وأضافت أن زيدان، فر من مصر عام 2013، بعد الإطاحة بمحمد مرسي، ويعد بعدة تهم منها أعمال قتل وعنف في أحداث اعتصام ميدان رابعة العدوية، وإثارة الفتنة الطائفية والعمل ضد مصالح الدولة وأمنها القومي.
سقوط المزيد من أفراد الخلية يعتبر مؤشرا جيدا للغاية عن بداية سقوط المزيد من قيادات التنظيمات المتمركزة في ليبيا، نتيجة نشاط مشترك بين مصر وليبيا، في رأي اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، مضيفا أن ذلك الاختراق المعلوماتي سيؤدي إلى تضيق الخناق على أماكن تمركزهم.
وأكد بخيت، لـ"الوطن"، أن مصر مدت ليبيا بمعلومات دقيقة مكنتهم من التوصل لأفراد تلك الخلية وإسقاطهم، حيث إن الحرب على الإرهاب تعتمد على وتقوم على المعلومات، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة سقوط المزيد من العناصر.
وشاركه بالرأي اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، مؤكدا أن تلك العملية جاءت بناء على معلومات دقيقة في وقت جيد تمكنت منها القوات الليبية بالقبض على أفراد الخلية الإرهابية لهشام عشماوي.
وأوضح أن تلك العمليات من شأنها إرباك المجموعات المتصلة بعشماوي وعدم قدرتهم على الحركة بشكل منظم كما كانت في السابق، وهو ما يسهل القبض عليهم مستقبلا أيضا.
كانت القوات المسلحة الليبية، أعلنت القبض على الإرهابي المصري الأخطر هشام عشماوي، مع اثنين من مساعديه هم بهاء علي مصري الجنسية وليبي يدعى مرعي زغبية، في عملية حققت صدى واسعا.
وذكرت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية.
وكشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن إجراءات ضبط وإحضار الإرهابي هشام عشماوي يجرى التحضير لها منذ فترة، حيث إنه يعتبر إرهابيا مصريا جرى القبض عليه في ليبيا، ومن قبله قبضت الحكومة المصرية على إرهابي ليبي في منطقة الواحات أثناء محاربته ضد الدولة، وبالتالي فهي معركة واحدة وهناك تنسيق كبير بين الإدارة المصرية والليبية في حربيها ضد الإرهاب، موضحا أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين والجانب المصري.
