الكومي عن القبض على هشام عشماوي: الباطل نهايته تحت أقدام المصريين

الكومي عن القبض على هشام عشماوي: الباطل نهايته تحت أقدام المصريين
أعرب الرائد محمود عصام الكومي، الذى فقد ساقَيه وإحدى عينَيه في عملية إرهابية في سيناء، عن سعادته البالغة بعد القبض على الإرهابي هشام عشماوي، موضحًا أن المصريين لديهم عقيدة بأنهم لن يتركوا مصر أبدًا رغم كل التحديات.
وأضاف "الكومي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، على قناة " تن": "قررت أتصور وأنا واقف على صورة عشماوي، عشان أوصل للناس رسالة بأنه مهما كان الباطل صوته عاليًا فنهايته تحت أقدام المصريين".
وأشار إلى أنه كان يعمل ضابط مفرقعات بوزارة الداخلية بإدارة الحماية المدنية بمحافظة الغربية، وطلب الانتداب للعمل في سيناء أكثر من مرة، وحين زادت نسبة استشهاد أبطال المفرقعات في سيناء، طلب مدير أمن شمال سيناء من وزير الداخلية دعم المديرية بضباط مفرقعات من أنحاء الجمهورية للتعامل مع المتفجرات هناك.
وتابع البطل: "ضابط زميل لي طلب هو أيضًا الانتداب، وعملنا ساعتها قرعة عشان اللي يكسب يروح سيناء، وطلع من نصيبي الانتداب"، مؤكدًا أن سيناء أطهر بقعة في الأرض، وشرف له أنه عمل بها.
ونوه الكومي بأنه تعرض للإصابة في اليوم التاسع من الانتداب، الذي يعد يومًا فارق جدًّا في حياته، مؤكدًا أنه لم يندم على ذهابه للعمل في سيناء.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الإرهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر الإثنين الماضي، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وارتبط اسم عشماوي بعدد من العمليات الإرهابية الكبرى، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا، وكذلك استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.