حاتم صابر يوضح "كيف انتقل هشام عشماوي من مصر إلى ليبيا رغم إصابته"

حاتم صابر يوضح "كيف انتقل هشام عشماوي من مصر إلى ليبيا رغم إصابته"
- حاتم صابر
- مكافحة الإرهاب الدولي
- هشام عشماوي
- قاعدة
- داعش
- حاتم صابر
- مكافحة الإرهاب الدولي
- هشام عشماوي
- قاعدة
- داعش
قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الإرهابي المصري هشام عشماوي سافر إلى ليبيا بعد خلاف نشب بينه وبين تنظيم أنصار بيت المقدس، بسبب رفضه مبايعة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى أنه اتجه إلى ليبيا بعد ذلك وأسس جماعة المرابطون التابعة لتنظيم القاعدة.
وعن الفارق بين تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، قال "صابر"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "مانفستو"، عبر إذاعة "9090": "القاعدة تنظيم إرهابي دولي المجال، يستهدف السلطة التي يصفها بالطاغوت الأكبر، بينما يستهدف تنظيم داعش المدنيين ورجال الجيش والشرطة على السواء".
واتهم الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم الإرهاب، مستشهدا بقوله إن بقايا تنظيم داعش الإرهابي سيُنقلون إلى شمال سيناء وليبيا، موضحًا: "أردوغان عرف المعلومات دي منين إلا إذا كان مشارك في نقلهم".
وواصل: "عشماوي أُصيب في حادث الفرافرة واستطاع أن يتجه إلى ليبيا وهو أمر في غاية الصعوبة لا يقدر عليه إلا بمساعدة أطراف خارجية، فهناك بحر الرمال الأعظم على الحدود (المصرية - الليبية) ما يستوجب استخدام جهاز الـGPS وهو أمر لا يستوعبه هشام عشماوي".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الإرهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر اليوم الاثنين، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "عشماوي ألقي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وارتبط اسم عشماوي بعدد من العمليات الإرهابية الكبرى، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصًا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا، وكذلك استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.