برلماني ليبي: "كنا مصرين على القبض على هشام عشماوي حيا"

برلماني ليبي: "كنا مصرين على القبض على هشام عشماوي حيا"
قال فرج الشلوي، عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة درنة، إن مدينة درنة ابتٌليت بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن تنظيم داعش ظهر في مدينة درنة في أوائل عام 2013، وكان على رأسهم الإرهابي هشام عشماوي، والذي قام بعدة عمليات إرهابية داخل ليبيا وجمهورية مصر العربية في تلك الفترة.
وأضاف "الشلوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن هشام عشماوي يعتبر صيدًا ثمينًا جدا للاستخبارات الليبية والمصرية، لأنه حلقة وصل بين التنظيمات الإرهابية، والعناصر الممولة للإرهاب.
وأشار إلى أن القيادة السياسية في ليبيا كان لديها إصرار كبير على القبض على هشام عشماوي حي.
وتابع: "لدينا شواهد كثيرة على ارتباط هشام عمشاوي وتنظيمه بتركيا وقطر، حيث إنه كان يسافر كثيرا هو وأعضاء تنظيمه لقطر وتركيا ويقابلون قيادات الإخوان هناك".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الإرهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر الإثنين، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وارتبط اسم عشماوي بعدد من العمليات الإرهابية الكبرى، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا، وكذلك استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.