"نفخت في صورتي أنا وهو".. قصة "يونس" التي كتبها الأبنودي على لسان منير

"نفخت في صورتي أنا وهو".. قصة "يونس" التي كتبها الأبنودي على لسان منير
- السيرة الهلالية
- عبد الرحمن الأبنودي
- محمد منير
- يونس
- السيرة الهلالية
- عبد الرحمن الأبنودي
- محمد منير
- يونس
يحتفل محمد منير بعامه الرابع والستين، اليوم الأربعاء، هو صاحب أسلوب مختلف، ومظهر مغاير لغالبية المطربين، يمتاز بطريقة مميزة في الإمساك بـ"الميكروفون"، وحركاته العصبية خلال وقوفه على المسرح.
وعلى هامش حفل لـ"منير"، داخل جامعة القاهرة، فبراير 2016، أعرب عن سعادته بتعاونه مع الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، قائلا إنه "ظل على مدار 30 عامًا، يبحث ويتحرى لكتابة السيرة الذاتية، تشرفت إن حنجرتي ترجمت وغنت السيرة الهلالية".
مشوار غنائي مشترك، مكوّن من 9 أعمالا غنائية، بدأ نهاية الثمانينات، من خلال أغنية "شيكولاتة، حبك مش جرئ، كل الحاجات، وبرة الشبابيك"، وبعد مرور 15 عامًا، تعاونا مجددًا من خلال أغنية "الليلة دية"، وفي 2008 اشتركا سويًا في أغنية "يونس" مع الملحن محمد رحيم.
وفي حوار تلفزيوني قديم للأبنودي مع الإعلامية منى الشاذلي، عندما كانت تُقدم برنامج "العاشرة مساء"، عبر قناة "دريم"، كشف كواليس تعاونه مع منير في أغنية "يونس"، قائلا: "خلال هذه الفترة لم أكتب أغانٍ، بينما أكتب للأحبة فقط.. وهذه الأغنية نفخت في صورتي أنا وهو، وبقت موجودة على كل موبايلات الناس".
وعن كواليس الأغنية، قال إن "منير كثيرًا ما يميل للجلوس مع ملحنين، وخلال إحدى الجلسات مع الملحن محمد رحيم، أعلن الأخير عن وجود أغنية جديدة باسم (يا بنات الهلالية)، ليرد عليه منير: الهلالية!! يبقى نروح للخال بقى"، متابعًا: "جابه وجالي، وقلت له مفيش حاجة اسمها بنات الهلالية.. في ولاد الهلالية منهم مرعي ويحيى ويونس".
تابع: "كتبت نسخة أولية وتسلمها منير، لكن بعدها تواصلت مع الملحن لأعرب له عن عدم إعجابي بالكتابة الأولى.. قلت له أغنية قرعة وليس لها رأس ولا تؤثر في الناس".
"الخال" أكد أنه كان حريصًا خلال كتابة الأغنية، بعدم البدء بكلمة "يونس"، لذلك بدأ من نقطة تمهيدية للمستمع، قائلًا: "جي من بلاد بعيدة، لا زاد ولا ميا"، معربًا عن سعادته بردود فعل الجمهور حول هذه الأغنية: "نفخت في صورتي أنا وهو".
وفي تسجيل نادر لمنير، وصف "الخال": "كنت شايفه هو الرمز والمثل الأعلى، لأنه عمل أخطر شيء في الأغنية المصرية، وهي خصوصية اللهجة".