بروفايل| هشام عشماوى.. سقوط أخطر الإرهابيين

بروفايل| هشام عشماوى.. سقوط أخطر الإرهابيين
- أنصار بيت المقدس
- الأراضى السورية
- التنظيمات الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- القوات المسلحة
- تحت الأرض
- تسجيل صوتى
- أخطر
- أخيرة
- أنصار بيت المقدس
- الأراضى السورية
- التنظيمات الإرهابية
- العمليات الإرهابية
- القوات المسلحة
- تحت الأرض
- تسجيل صوتى
- أخطر
- أخيرة
هشام عشماوى: قاتل محترف، إرهابى تجمعت فيه صفات القوة البدنية والدهاء التخطيطى، تفرّد فى التدبير والخداع والمراوغة والتخفى وجمع المعلومات وكثرة العلاقات، له بصمات فى جميع العمليات الإرهابية، التى وقعت فى مصر منذ عام 2013.
يمكن تصنيفه بأنه الإرهابى الأخطر فى الـ5 سنوات الأخيرة، لكثرة العمليات الإرهابية، التى وقعت فى الدلتا والصحراء، وشارك فيها وخطَّط لها.
بدأ حياته ضابطاً فى القوات المسلحة، لكنه فُصل فيما بعد، لميوله المتطرفة، التى تشرّبها من معايشته لمجموعات سلفية كانت ترتاد زاوية صغيرة أسفل منزله فى شارع يحمل اسم جده «على عشماوى»، فى حى مدينة نصر.
سافر أبوعمر المهاجر، كما سمّى نفسه فى تسجيل صوتى بُث على مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية، إلى سوريا أواخر عام 2012، ليشارك فى عمليات القتال، التى كانت دائرة آنذاك فى الأراضى السورية، ليعود بعدها عام 2013 لينضم لتنظيم أنصار بيت المقدس، ويصبح مسئولاً عما عُرف بـ«خلايا الوادى»، التى شكَّلها التنظيم بغرض الانتقال من سيناء لمحافظات الدلتا.
بعد تفكيك هذه الخلايا، وكان أبرزها خلية عرب شركس، من قِبل قوات الأمن، انتقل لسيناء، ودرب عناصر «بيت المقدس» على استراتيجية «الكمين والإغارة»، التى استخدمتها التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق للسيطرة على بلدان كاملة، لكن قوات الجيش نجحت فى التصدى لهذه الاستراتيجية.
فى 2014، اختلف مع «بيت المقدس»، لرغبته فى عدم فك البيعة لتنظيم القاعدة والانضمام لتنظيم لداعش، فانفصل ومعه مجموعة أخرى مشكِّلاً تنظيم «المرابطون» الإرهابى.
دبَّر وخطط «عشماوى» فيما بعد لعمليات من تنفيذ تنظيمه الجديد، حتى أصيب وانتقل للعلاج فى ليبيا، منضماً لتنظيمات معادية لداعش، ما دفع التنظيم لإصدار بيانِ يعلن فيه أن رقبته أصبحت مطلوبة، لما يفعله فى درنة وسرت مع مجموعات «القاعدة» ضد «داعش».
لتعدد خلافاته، حاول الانتقال للصحراء فى مصر، ونفذت مجموعة تابعة له، عمليات الواحات 2017، لكن قوات الأمن قضت على هذه الخلية، فبقى «عشماوى» فى ليبيا متنقّلاً من مكان لآخر، ومن سرداب تحت الأرض لآخر، حتى وقع فجر اليوم، فى يد قوات الأمن الليبية، بعدما خارت قواه التنظيمية والتكتيكية.