من التحقيقات.. أحد مؤسسي "بيت المقدس" يكشف دور "عشماوي" في تدريب الإرهابيين

من التحقيقات.. أحد مؤسسي "بيت المقدس" يكشف دور "عشماوي" في تدريب الإرهابيين
- أنصار بيت المقدس
- الجماعات الإرهابية
- القوات المسلحة
- عشماوي
- إرهاب
- أنصار بيت المقدس
- الجماعات الإرهابية
- القوات المسلحة
- عشماوي
- إرهاب
في قضية "أنصار بيت المقدس"، التي كانت نواة عدد من التنظيمات والجماعات الإرهابية في سيناء، برز اسم هشام عشماوي، ضابط الجيش السابق كأحد مؤسسي التنظيم الأوائل الذين وضعوا شبكة عنكبوتية لخلاياه في عدة محافظات كشفها المتهم محمد علي عفيفي أحد مؤسسي التنظيم في تحقيقات القضية، ليوضح دور مؤسسي التنظيم وكيف التقوا على خلفية تبني أفكار تنظيم القاعدة.
وفي أقوال "عفيفي" المتهم بقضية "بيت المقدس"، كان "عشماوي" يعرف باسم "شريف" أو "أبو مهند"، مضيفًا أنه في شهر إبريل 2011، وإثر إنهاء اعتقاله التقى محمد بكري محمد هارون عبدالعزيز، واسمه الحركي "طارق زياد"، ومحمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخي، وكنيته "أبو عبيدة" والسابق تعرفه عليهما إبان فترة اعتقالهما.
حسب اعترافات "عفيفي"، اتفق المتهمون على التواصل مع عدد من معتنقي ذات الأفكار بسيناء ـ السابق تعرفهم عليهمـ لتدبير لقاءٍ لهم مع مسؤولي جماعة أنصار بيت المقدس، ونفاذًا لذلك تمكنوا من لقاء توفيق محمد فريج زيادة، واسمه الحركي "أبو عبدالله" زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، و"أبو عماد" مسؤول التواصل والعلاقات ومتابعة الإعلام بالجماعة، وخلال اللقاء اتفقوا على تبعيتهم لجماعة أنصار بيت المقدس وتأسيس ذراع لها بمنطقة الوادي ـالمحافظات جميعها عدا سيناء ومدن القناةـ عن طريق تكوين عدد من الخلايا العنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى؛ وتكون مهمتها تخفيف العبء عن الجماعة بسيناء وذلك بتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وإعداد عناصر انتحارية يتم الدفع بهم لتنفيذ عمليات أخرى، وتقديم الدعم اللوجيستي للجماعة في سيناء متمثلًا في أماكن لإيواء عناصر الجماعة بسيناء حال تواجدهم خارجها وتوفير عناصر للجماعة في مجال الإعلام.
"عفيفي" أضاف، أنه اعتاد التردد على توفيق فريج بسيناء لتنسيق أمور الجماعة فيما بينهما، وإثر انتقال "فريج" لمحافظة الإسماعيلية تردد عليه وعلم بتكوينه خلية خاصة به، موضحًا أنها تضمنت هشام علي عشماوي مسعد واسمه الحركي "شريف"، والمتهم العاشر عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد واسمه الحركي "مصطفى" الضابطين السابقين بالقوات المسلحة، والمتوفيان عصام خليل عبدالغني النخلاوي، واسمه الحركي "أبو محمد".
في قائمة متهمي ومؤسسي تنظيم أنصار بيت المقدس ورد اسم هشام عشماوي في الترتيب التاسع من بين المؤسسي التنظيم وتبعه مباشرة صديقه ورفيقه عماد عبدالحميد والذين توليا معا مسئولية تدريب وإعداد أعضاء التنظيم وخلاياه على استخدام الأسلحة والمتفجرات ونقل خبرتهما في التعامل مع قوات الأمن والواجهات العسكرية والأمنية لمنفذي العمليات التي يقوم بها التنظيم.