لغز أشباح "التلفزيون" في أوروبا.. روايات وتسجيلات محيرة
لغز أشباح "التلفزيون" في أوروبا.. روايات وتسجيلات محيرة
ثورة تكنولوجية كبيرة في كل المجالات يعيشها الإنسان، الفترة الأخيرة، ساعدته في حل أسرار كثيرة، وكشف ملابسات ألغاز كثيرة، إلا أن الإنسان ما زال يؤمن بالأساطير والقصص الخيالية.
ومع اختراع التلفاز في بدايات المنتصف الثاني من القرن الماضي، انتشرت كثير من القصص التي رواها بعض الأشخاص حول العالم خلال تلك الفترة، عن حدوث مواقف خارقة للطبيعة لهم، ومشاهدتهم لبعض الأشياء الغربية، وفقًا لما ذكر موقع "the 13th floor".
فكان يعتقد البعض خلال الأيام الأولى من ظهور التلفاز، أنه ثمة أمور سرية ومخيفة تقع خلف تلك الأجهزة، وكانت أحاديثهم عن حقيقة الموجات الكهرومغناطيسية وأشعة الكاثود وكيفية انطلاقها واستخدامها.
وشهدت ولاية نيويورك الأمريكية في عام 1953 واحدة من أغرب القصص في تاريخها، حيث نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، قصة جهاز تلفاز ملك عائلة تدعى "لونج آيلاند"، حيث روى أفراد العائلة أن التلفاز الخاص بهم كان يسكنه شبح لأمرأة كان يظهر على الشاشة باستمرار، وأحيانًا كان يظهر بعلية المنزل أيضًا، وأضافوا أنهم كانوا يسمعون صوت تلك المرأة بشدة عند فصل الكهرباء عن التلفاز.
ومع التحقيقات والبحث حول الأمر لم يتمكن أفراد الأسرة من معرفة سبب وجود تلك المرأة، وأرجعوا الأمر إلى ظهور ذلك الجهاز الجديد ووصفوه بأنه مخيفًا.
وفي عام 1968 حدثت قصة أخرى بولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث ادعت امرأة خروج يد من التلفاز الخاص بأسرتها في أثناء فصل الكهرباء أيضًا عن التليفزيون، محاولة الإمساك بها، واستمرت المرأة في سرد تلك القصة لسنوات دون الوصول لحل.
وفي السنوات اللاحقة من وقوع تلك الحوادث الغريبة، اكتسبت ظاهرة الأشباح الكثير من الاهتمام بين الباحثين في الظواهر الخارقة للطبيعة، وخلال فترتي السبعينيات والثمانينيات بدأت مراكز التجارة الدولية المختصة بأمور أجهزة التلفاز، في الحصول على بعض التسجيلات الصوتية للأشباح لمرافقة لأجهزة التليفزيون في ذلك الوقت للتحقيق من صحة الأمر، وبعد سنوات من البحث والتحري توقفت الجهات المختصة عن البحث وراء تلك القصص لحين وجود دلائل قاطعة.
