بالفيديو| "أشباح الباخرة" تبحث عن ذويها.. والمنقذ "اتجنن من الرعب"

بالفيديو| "أشباح الباخرة" تبحث عن ذويها.. والمنقذ "اتجنن من الرعب"
- الحرب العالمية الثانية
- الصليب الأحمر
- انتشال جثث
- سوء الحظ
- مئات الجثث
- مركب عائم
- هذا اليوم
- أبريل
- أشباح
- باخرة الموت
- الحرب العالمية الثانية
- الصليب الأحمر
- انتشال جثث
- سوء الحظ
- مئات الجثث
- مركب عائم
- هذا اليوم
- أبريل
- أشباح
- باخرة الموت
بعد ظهر 24 يوليو 1915، كان يوما رائعا قبل كارثة أشهر سفن النزهة الصيفية السنوية التابعة لموظفي شركة الكهرباء الغربية، حيث كان المسؤولون في الشركة جمعوا العمال وأصدقائهم وذويهم في حفل أقيم على مركب عائم في بحيرة بمدينة ميشيغان بولاية إنديانا.
وبعد انتهاء الحفل وصل إلى المديرين خبر غرق العمال الذين نقلوا عبر بحيرة ميشيجان على متن 3 قوارب استأجرت لهذا اليوم، حيث رست البواخر على نهر شيكاغو، بين كلارك وشوارع لاسال.
كانت "إيستلاند" باخرة بحيرة ميشيغان الصدئة قليلة الصيانة مملوكة من قبل شركة سانت جوزيف، وكان من المفترض أن تستوعب 2500 شخص، لكن يعتقد أنه في صباح 24 يوليو، حملت أكثر من 3200 شخص على متن الباخرة ما تسبب في الاكتظاظ، على ظهر السفينة المشهورة بكونها غير مستقرة، مع عدم وجود قوارب نجاة معها.
وتسبب الزحام في انحراف السفينة، وابتلع النهر الركاب، وبدأت الجثث الغارقة تطفوا على السطح في مشهد يشبه سفينة "تايتنك" في أبريل 1912، وبدأت متعلقات الغارقين في الطفو فوق سطح النهر مثل الملابس والحقائب الثقيلة.
وسرعان ما بدأ عمال الإنقاذ والمتطوعين في الوصول، وعملوا على سد ثقوب في الباخرة، ،وفقا لـamerican hunting وتم انتشال جثث من النهر باستخدام خطاف كبير، لكن أولئك الذين حوصروا تحت السفينة اضطروا إلى سحبهم من قبل الغواصين والمتطوعين.
ووفقا لروايات الصحف، فإن أحد هؤلاء الغواصين، الذين كانوا ينتشل جثث من قاع النهر لساعات، أصيب بالجنون بسبب مشاهداته المرعبة، وقد تم نقل مئات الجثث التي تم انتشالها صباح يوم الكارثة إلى مبنى ريد المجاور للنهر، وكان كبيرا بما فيه الكفاية لاستخدامه كمشرحة للجثث.
وعالج الصليب الأحمر الأمريكي أكثر من 30 سيدة وطفلا من ذوي الضحايا من الصدمات في الأيام التي أعقبت الكارثة، تم التعرف على الجثة الأخيرة يوم الجمعة، 30 يوليو وكان صبي يبلغ من العمر 7 سنوات يدعى ويلي نوفوتني من شيشرون، توفي والداه وشقيقته الأكبر سنا أيضا في إيستلاند، وتم التعرف على هويته من أفراد العائلة الذين وصلوا بعد أسبوع من وقوع الكارثة.
بعد رفع السفينة من النهر، تم بيعها في المزاد العلني بعد صيانتها واستخدمت كسلسلة تدريب خلال الحرب العالمية الثانية 1945، قبل أن يتم تفكيكها حتى لا يبقي لها أي أثر.
ولكن لسوء الحظ، فإن التخلص من السفينة لم يهدأ من عذاب الأرواح التي لقت حتفها في السفينة، فحسب مشاهدات عديدة، ادعى عدد من الموظفين وحراس الأمن وعمال الصيانة أن أشباح ضحايا الكارثة الذين لقوا حتفهم في عام 1915 يتجولون في مراكب النهر، فضلا عن مبنى "ريد" التي نقلت الجثث إليه بعد انتشالها يوم الحادث المُفجع.
وكان العديد من الموظفين يشاهدون أشياء لا يمكن تفسيرها بسهولة، بما في ذلك رؤية امرأة في فستان رمادي طويل تمشي في الممرات، ثم تخترق الحائط بشكل غامض، بعضهم يقول إنها كانت روح جاءت تبحث عن عائلتها.
وادعى الموظفون أيضا أنهم "سمعوا همسات، وأصوات ناس يصرخون، وخطى سريعة، وأصوات أبواب تغلق وتفتح".