أسوان: المدرسون ممنوعون من التحدث مع الصحافة أو استخدام «صفحات التواصل»

أسوان: المدرسون ممنوعون من التحدث مع الصحافة أو استخدام «صفحات التواصل»
- أجهزة المحمول
- الأبنية التعليمية
- الإدارة التعليمية
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الخارجين عن القانون
- السلاح الأبيض
- الصحفيين والإعلاميين
- العملية التعليمية
- المدرسة الإعدادية
- أجهزة المحمول
- الأبنية التعليمية
- الإدارة التعليمية
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الخارجين عن القانون
- السلاح الأبيض
- الصحفيين والإعلاميين
- العملية التعليمية
- المدرسة الإعدادية
وسط منطقة الصحابى بمدينة أسوان والمعروفة بـ«ربع الخراب» تقع مدرسة عبدالله حسين الإعدادية التى تستضيف فعلياً مدرستين، «الأقباط»، و«السلطان أبوالعلا الابتدائية»، وتقع بوسط مدينة أسوان وتحديداً بحى غرب، ورغم التعليمات المشددة بعدم دخول أى من الصحفيين والإعلاميين لأى مدرسة تابعة للمديرية فى إداراتها الـ5 «أسوان، دراو، كوم أمبو، نصر النوبة، إدفو» إلا أنه من السهل دخول تلك المدرسة سواء فى الصباح أو المساء، نظراً لعدم وجود أبواب من الناحية الشرقية وسورها الخارجى مهدم من الناحيتين الجنوبية والغربية ما جعلها مرتعاً سهلاً للمارة والطلاب خلال الفترة الصباحية، أما فى الفترة المسائية فتبدو المدرسة، خاصة دورات المياه، ملاذاً للخارجين عن القانون فى تعاطى المواد المخدرة، خاصة حقن «الماكس» والمواد المخدرة الأخرى.
{long_qoute_1}
وعلى مدار يومين عاشت «الوطن» داخل المدرسة فى الفترتين الصباحية والمسائية، لترصد كل ما هو مخالف فى العملية التعليمية، وكانت المفاجأة أن الطلاب فى المدرسة الإعدادية لا يدخلون الفصول، ومنهم من يدخن السجائر داخل الحمامات بل داخل الفصول، والأمر لا يخص الطلاب فقط بل المدرسين أيضاً، فلم يكن أحدهم على علم بتعليمات الوزير ومسئولى التعليم بأسوان بمنع التدخين فى المدارس، واصطحاب أجهزة المحمول المزودة بكاميرا، بحسب ما قال أحدهم. «يا بيه أنا كل يوم أتعرض لمضايقات فى الليل بسبب منعى لمجموعة من الخارجين عن القانون واللى عاملين حمامات المدرسة وكر لتعاطى المواد المخدرة بكافة أنواعها وفى مقدمتها الحقن المخدرة ويتم رفع السلاح الأبيض علىّ بصورة شبه يومية، وطبعاً علشان أنا راجل عجوز بييجوا علطول ومبيبطلوش»، قالها الرجل الخمسينى، خفير المدرسة، وأكد «أن مسئولى المدرسة والإدارة التعليمية ومديرية التربية والتعليم بأسوان يعلمون كل صغيرة وكبيرة ولا يخفى عليهم أن الحمامات (بايظة) وتحتاج صيانة وفلوس كتير والمدرسة خربانة ومفيش ميه فيها، والله بلطجية قبل كده طلعوا علىّ مطوة وقالوا هات اللى فى جيبك ودخلوا يضربوا ويتعاطوا إبر مخدرة»، وقال «ع. م»، 40 سنة، مدرس بمدرسة عبدالله حسين: «إحنا ممنوعين من الإدلاء بأى تصريحات صحفية واللى يخالف يتحول للشئون القانونية بناء على توجيهات مدير تعليم أسوان، ده حتى احنا مبنقدرش نعبر عن رأينا فى التعليم على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعى، ونعمل إيه فى مدرسة مفيهاش مية شرب أو حمامات وكمان الأسوار مفتوحة يعنى إحنا بنعلم الطلاب فى الشارع مش فى مدرسة نقدر نتحكم فيهم»، وتابع: «هناك عدد كبير من الطلاب مش حابب الدراسة وبيقعد فى الشارع من الآخر بيهربوا من التعليم وده سهل جداً لأن مفيش رابط أو مكان يحكم، والأهم الناس بتدخل المدرسة علشان توفر السير من طرق أخرى وبتختصر الطريق من داخل المدرسة، وعلى مسئولى التعليم والأبنية التعليمية سرعة تطوير وإنهاء مشكلة الحمامات والسور وتطوير المدرسة».
وحاولت «الوطن» الحصول على رد من مسئولى التعليم بالمحافظة إلا أن حق الرد مكفول لمدير التعليم الذى لم يرد على هاتفه الشخصى.
- أجهزة المحمول
- الأبنية التعليمية
- الإدارة التعليمية
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الخارجين عن القانون
- السلاح الأبيض
- الصحفيين والإعلاميين
- العملية التعليمية
- المدرسة الإعدادية
- أجهزة المحمول
- الأبنية التعليمية
- الإدارة التعليمية
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الخارجين عن القانون
- السلاح الأبيض
- الصحفيين والإعلاميين
- العملية التعليمية
- المدرسة الإعدادية