منع الموبايل والتدخين فى المدارس.. «حبر على ورق»

07:23 م | الثلاثاء 02 أكتوبر 2018

أطفال يفترشون الأرض داخل أحد الفصول، تلميذ دفع حياته تحت الأقدام أثناء التدافع لدخول الفصل، طلاب يقومون بالتدخين داخل المدارس، وآخرون يتحدثون فى هواتفهم المحمولة أثناء الدرس، وطفل ذهب لتلقى العلم فعاد إلى أسرته بعين واحدة، مجموعة من أولياء الأمور يدفعون أبناءهم للصعود إلى فصولهم عبر ماسورة الصرف الصحى، مشاهد كثيرة سجلتها الصور خلال الأسبوع الأول للدراسة، كشفت الكثير من وقائع الإهمال والتسيب التى تعانى منها غالبية المدارس، لتؤكد أن قرارات وزير التربية والتعليم بمنع التدخين وحظر استخدام «الموبايل» داخل المدارس، ليست إلا مجرد «حبر على ورق».

«الوطن» ترصد فى هذا الملف بعض ظواهر التسيب فى العديد من المدارس بمختلف المحافظات، بدءاً من محافظة المنيا، حيث تقطع رنات الموبايل الحصص الدراسية، دون رادع من جانب المدرسين أو إدارات المدارس، كما بدأت تنتشر ظاهرة قيام الطلاب، خاصةً فى مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، بالتدخين داخل دورات المياه.

كما نرصد تعليقات عدد من المعلمين وأولياء الأمور، بل والطلاب أنفسهم، حول انتشار هذه الظواهر السلبية، التى تهدد سير المنظومة التعليمية، وأبرزها قرار منع الموبايل، الذى رأى البعض استحالة تطبيقه، إلا أن واقعة ضبط طالب أثناء قيامه بتصوير إحدى المعلمات أثناء الحصة، داخل إحدى المدارس بالشرقية، وما تبعها من تفتيش الطلاب والعثور على 18 «موبايل» فى نفس الفصل، و3 «علب» سجائر»، دفع إدارة المدرسة إلى توقيع عقوبات رادعة على أبنائهم، فى حالة عدم التزامهم بالتعليمات.

أقرا إيضا

الشرقية: لم يتم تفعيله.. وأمين «المعلمين»: يحتاج إلى وقت طويل لتطبيقه