بين جمعيتين للأمم المتحدة.. أبرز الاختلافات في خطابي ترامب خلال عامين

بين جمعيتين للأمم المتحدة.. أبرز الاختلافات في خطابي ترامب خلال عامين
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- ترامب
- الولايات المتحدة الأمريكية
- إيران
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- ترامب
- الولايات المتحدة الأمريكية
- إيران
للعام الثاني على التوالي يلقي الرئيس الأمركي دونالد ترامب خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد أن على الدول التي تطلب الحماية من أمريكا أن تدفع ثمن ذلك، وأشار إلى أن إيران هي الراعية الأولى للإرهاب في العالم وطالب الدول الأخرى بالانضمام لواشنطن بفرض عقوبات على طهران، وذلك في كلمة ألقاها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الثلاثاء.
ورأى الرئيس الأمريكي أنه من الضروري أن تتم مراجعة المساعدات التي تقدمها أمريكا للدول الأخرى والدعم المادي الذي توفره للمنظمات الدولية.
وأكد ترامب أن واشنطن تقدم المساعدة لدول أخرى دون مقابل تقريباً، ولفت إلى ضرورة أن تدفع الدول الأخرى القدر الكافي من المال و "العادل" مقابل حماية أمريكا لها.
وشن الرئيس الأمريكي هجوماً جديداً على إيران، إذ أكد أن القادة الإيرانيين ينشرون الفوضى والقتل والدمار، ولفت إلى أن طهران هي الراعية الأولى للإرهاب.
ودعا ترامب دول العالم للانضمام إلى أمريكا بفرض عقوبات اقتصادية على إيران، وأشاد بقرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي اتخذه في مايو.
وركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على معاناة المواطنين الأمريكيين من آثار الأعاصير المدمرة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، وشكر ترامب كل زعيم في هذه القاعة ممن عرضوا المساعدة والعون،
وتطرق ترامب إلى الانتخابات الأمريكية حيث قال "لحسن الحظ، فإن الولايات المتحدة تسير بشكل جيد منذ يوم الانتخابات في الثامن نوفمبر الماضي، فسوق الأسهم وصلت إلى أعلى درجاتها على الإطلاق- وهذا مستوى قياسي، ومعدل البطالة وصل إلى أدنى درجاته خلال 16 عامًا، وبسبب إصلاح الإجراءات التنظيمية والإصلاحات الأخرى، أصبح لدينا عدد أكبر من العاملين في الولايات المتحدة الآن أكثر من أي وقت مضى، فالشركات أخذت تعود إلى بلدنا، وتخلق نموًا في فرص العمل، مثلما لم تشهده بلدنا منذ زمن طويل، وكما أُعلن مؤخرًا، فإننا سننفق حوالى 700 بليون دولار على الجيش والدفاع لدينا".
وتحدث عما وصفه بـ"عصر الفرص الاستثنائية"، حيث قال "الاختراقات التي تحققت في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب أصبحت تعالج الأمراض وتحل المشاكل التي تصورت الأجيال الماضية أنه من المستحيل حلها".
وتطرق للحديث عن أن السلطة والقوى السلطوية تسعى إلى هدم القيم، والأنظمة والتحالفات التي منعت النزاعات ونحت بالعالم نحو الحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وشبكات الجريمة الدولية تتجَّر في المخدرات، والسلاح، والبشر؛ وتجبر على النزوح والهجرة بكثافة عددية؛ وتهدد حدودنا؛ وأحدث أشكال العدوان تستغل التكنولوجيا لكي تهدد المواطن الأمريكي، إضافة إلى حديثه عن الفقر.
واستعرض ترامب دور الولايات المتحدة في خطة مارشال التي أسهمت في إعادة إعمار أوروبا، وهذه الدعائم الثلاث الجميلة – هي دعائم السلام الثلاث: السيادة والأمن والازدهار، والذكرى السنوية ة الـ 230 لأقدم دستور لا يزال يُستخدم في العالم اليوم.
وقال: "حان الوقت لكي تدرك كوريا الشمالية أن نزع السلاح النووي هو فقط مستقبلها المقبول".
وعن إيران قال: "الحكومة الإيرانية تخفي دكتاتورية فاسدة وراء ستار كاذب من الديمقراطية. فقد حوّلت دولة ثرية ذات تاريخ غني وثقافة واسعة إلى دولة مارقة منهكة اقتصاديًا تتمثل صادراتها الرئيسية في العنف وإراقة الدماء والفوضى، إن ضحايا قادة إيران وأطولهم معاناة هم في الواقع أفراد شعبها".
وأضاف: "ففي المملكة العربية السعودية في مطلع العام الماضي، تشرفتُ كثيرا بمخاطبة قادة أكثر من 50 دولة عربية ومسلمة. واتفقنا على أنه يجب على جميع الدول المسؤولة أن تعمل معًا لمواجهة الإرهابيين والتطرف المتأسلم الذي يلهمهم".
وتابع: "يجب علينا أن نحرم الإرهابيين من الملاذ الآمن، والانتقال، والتمويل، وأي شكل من أشكال الدعم لأيديولوجيتهم الخبيثة والشريرة. وعلينا أن نطردهم من بلداننا. لقد حان الوقت لفضح ومساءلة البلدان التي تدعم وتمول جماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة وحزب الله وحركة طالبان وغيرهم ممن يذبحون الأبرياء".
وقال: "كما فرضنا عقوبات صارمة ومدروسة على نظام مادورو الاشتراكي في فنزويلا، الذي أوصل تلك الدولة التي كانت ذات يوم مزدهرة إلى حافة الانهيار التام".