رئيس شعبة الكيمياء بـ"العلميين" يطالب بإنشاء وزارة مستقلة للبحث العلمي

رئيس شعبة الكيمياء بـ"العلميين" يطالب بإنشاء وزارة مستقلة للبحث العلمي
- الأعلى للجامعات
- البحث العلمي
- الجمعية المصرية
- الحديد والصلب
- العلميين
- الأعلى للجامعات
- البحث العلمي
- الجمعية المصرية
- الحديد والصلب
- العلميين
قال الدكتور علاء عطية، رئيس شعبة الكيمياء بنقابة المهن العلمية، إن النقابة ممثلة في شعبتها في طريقها لعقد برتوكول تعاون بينها وبين وزارة القوى العاملة، لعمل أول وحدة للسلامة والصحة المهنية، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح عطية في حوار لـ"الوطن" أن الوحدة ستعمل على تدريب الكيميائيين على بيئة العمل داخل المصانع والتعرف على المخاطر الكيميائية والفيزيائية للصناعة، ومن ثم نقل هذه الخبرات للعاملين في المصانع، وإلى نص الحوار..
- ما هو الدور الذي تشارك به شعبة الكيمياء في المجتمع؟
- نقابة المهن العلمية تهتم بشمل عام بالبحث العلمي من خلال 7 شعب أساسية، وتعد الشعبة هي الشقيقة الكبرى ضمن هذه الشعب وتضم 70 ألف كيميائي، وتهتم بأبناء الشعبة داخل مواقع عملهم المختلفة من خلال الندوات والمؤتمرات والدورات العلمية المختلفة، حيث يعمل الكيميائيين في شتى مجالات الدولة كوزارة القوى العاملة، ووزارة الصحة، والطاقة الذرية، فضلاً عن الحديد والصلب والأسمنت والمياه الغازية وغيرها من مناح الحياة.
* ما الصعوبات التى تواجهها الشعبة؟
- ليست صعوبات بقدر ما هي تحديات تستطيع الشعبة بأبنائها المتعاونين حلها والتغلب عليها، وأكبر تحدي واجهته الشعبة حتي الأن صعوبة التواصل مع أعضائها بسبب وجود بعض المشكلات وعدم الإستقرار الذي مرت به النقابة خلال الفترة القليلة الماضية، إضافةً لعدم وجود خبرات قوية من قبل القيادات والمسئولين الكيميائيين تستطيع حسم زمام الأمور.
* هل تواصلتم مع هؤلاء القيادات لحل الأزمة؟
- بالفعل قامت الشعبة بدورها المنوط بها، باتصال مباشر مع هؤلاء القيادات، لبحث مشكلات وتطورات المجال، وتمثل هؤلاء القيادات في رؤساء مجالس إدارة الشركات الكيميائية وكذلك الاستشاريين والخبراء الكيميائيين وبالأساس جميع أعضاء شعبة الكيمياء بداية من الكيميائي العادي وكيميائي الكادر.
* ما الفرق بين الكيميائي الكادر والكيميائي العادي؟
- كما أشارت من قبل، الكيميائي الكادر هو عضو الشعبة الذي استطاع أن يترقى داخل مجال عمله للوصول لمناصب قيادية به، والكيميائي العادي هو عضو الشعبة من غير المسئولين أو من لم يتيح له فرصة الترقي والتقدم بعد.
{long_qoute_1}
* أين سيكون مقر وحدة السلامة والصحة المهنية المزمع إنشائها؟
- سيتم إعداد مركز تدريبي خاص داخل مقر النقابة العامة، بعد الحصول على الموفقات اللازمة من وزارة القوى العاملة، وإعتماد السيرة الذاتية للمحاضرين والمدربين والمناهج التدريبية طبقاً لأحكام قانون 12 لسنة 2003، فضلاً عن الحصول على شهادة استشاري السلامة والصحة المهنية موثقة بختم من وزارة القوى العاملة، تمكنه من العمل بدول الخارج التي تهتم جيداً بهذا المجال.
وتتعهد النقابة من خلال هذا البرتوكول يتجهيز فاعليات احتفال اليوم العالمي والوطني للسلامة والصحة المهنية يحضره وزير القوى العاملة ونقيب المهن العلمية وأبناء النقابة،.
* ما أهم المطالب التي تعمل شعبة الكيمياء على تحقيقها؟
- نطالب بمزيد من التواصل مع أعضاء شعبة الكيمياء والكوادر الكيائية في الدولة، لكي يشعر هؤلاء الأفراد بوجود نقابة حقيقي ممثلة في شعبة ضخمة كالكيمياء للدفاع عن حقوق جموع الكيميائيين، بالإضافة لتوقيع أكثر من برتوكول تعاون مع أكبر عدد من الوزرات المختلفة في الدولة، لخدمة الكيميائيين أكثر داخل مجال عملهم.
* إلى أي مدى تساهم في ميادين الكيمياء المختلفة؟
- الواقع أننا بدأنا أن نخطو نحو بداية عمل حقيقة للشعبة من مارس الماضي خلال عقد لقاء موسع بين جميع الكيميائيين لدراسة الأوضاع، وتعديل مسار العمل بشكل عام، فضلاً عن أنه خلال الفترة المقبلة أصدرت الشعبة مجلة علمية تسمى "بعالم الكيمياء"، تهتم بأنشطة الكيميائيين وأبحاثهم وإنجازتهم ومقالاتهم في المجال.
* ما الحدود التي تساهم بها الشعبة في عملية صناعة الدواء؟
من خلال خبرائنا في عملية صناعة الدواء، يقدمون المزيد من الأبحاث الجديدة في المجال، وستعقد النقابة ندوة موسعة بخصوص الدواء خلال الأيام المقبلة للإعلان عن عدد من الأبحاث التي أعدتها الشعبة خلال الفترة الماضية.
* ماذا عن أزمة الكيميائيين مع الصيادلة بشأن عملية صناعة الدواء؟
- صناعة الأدوية في الأصل ترجع للصيادلة ويتوقف دور الكيميائي على ثلاث مراحل أساسية، وهي التصنيع والجودة والإنتاج، والأشكال الكبير الذي نعاني منه مع الصيادلة هو عدم وجود روح تعاون تؤدي في النهاية لتطوير وتقدم مجال الدواء بشكل عام، بالرغم من أن الدواء عملية صناعية متبادلة بين الطرفين لا يمكن لطرف العمل بدون الأخر.
* ما السبب الحقيقي وراء الخلاف مع الصيادلة؟
- النقابة دائماً ما تجور على حقوق العلميين، تسعى لعدم الاعتراف بأدوارهم، حتى أنهم لما يشاركوا بنسبة في الدمغة الخاصة بإستيراد الأدوية، بالرغم من أحقية العلميين بذلك، نتيجة لعدم وجود قانون مزاولة للمهن العلمية يحدد الأدوار الذي يعتني بها الصيدلي والكيميائي والطبيب، وهو الأمر الذي سعت النقابة لإعداد باب خاص بمزاولة المهنة في قانونها الجديد، والمقرر الموافقة عليه في دور الانعقاد القادم للبرلمان.
* وهل هناك تعاون بين الشعبة واتحاد الكيميائيين العرب؟
هناك تعاون كبير بين الشعبة والاتحاد من خلال المشاركة في الحضور بالمؤتمرات والفاعليات الخاصة بالاتحاد، أبرزها مؤخراً مونديال الكيمياء في الكويت والذي عُقد في نوفمبر الماضي، ولقاء خاص لتعريب وتسهيل علم الكيمياء.
* مم يتكون اتحاد الكيميائيين العرب؟
- يضم كافة شعب الكيمياء على مستوي 22 دولة عربية، خاصة أن مصر تتميز عن هؤلاء الدول بوجود نقابة متخصصة تشمل جموع العلميين تحت مظلة واحدة، باختلاف الدولة العربية الأخرى فكل شعبة علمية يمثلها إتحاد مصغر.
* هل مصر تمثل بالشعبة فقط في الاتحاد العربي للكيمياء؟
الشعبة هي الراعية الأم للكيميائيين، لذلك فهي صوت مصر بالتعاون مع الجمعية المصرية الكيميائية الفزيائية داخل الاتحاد العربي للكيمياء.
* وهل ستمثل النقابة في الأسبوع العربي للكيمياء المقرر عقده في الإمارات؟
- دعوة مشاركة الشعبة في طريقها للوصول، وفوراً سنشارك في المؤتمر العربي للكيمياء المزمع عقده في الفترة من 25 لـ31 أكتوبر.
* هل شاركت الشعبة بإنجازتها في الحصول على براءات الاختراعات؟
- نحن وسيلة الاتصال بين وزارة البحث العلمي، والكيميائيين العاملين في الصناعة، وحال وجود أي إختراع أو بحث تقدمه الشعبة للنقابة ومن ثم للوزراة، وهي الحاكم الوحيد في تبني البحث أو حصول إختراع معين على براءته.
* ماذا عن دور الشعبة في الإشراف على المناهج العلمية وبالأخص الكيميائية منها؟
- نتواصل بشكل دوري مع المجلس الأعلى للجامعات من خلال أعضاء النقابة الممثلين في أعضاء هيئة التدريس الكيميائية، للإطلاع على المناهج الجامعية العلمية وإقتراح التطويرات والتعديلات الخاصة بها، والنقابة ممثلة في شعبتها من الكيمياء بصدد زيارة لوزير التعليم والبحث العلمي، من أجل مخاطبته لإشارك الشعبة كأحد ركائز الدعم العلمي للدولة في الخطة القادمة لتطوير المناهج العلمية، وخاصة الكيميائية منها على مستوى مراحل التعليم المختلفة، ولدينا كوادر علمية مميزة مؤهلة لترأس وزارة خاصة للبحث العلمي من أجل الإهتمام به وتدعيمه.
* إلى أي حد ساهمت الشعبة في فكرة إنشاء أول "مجلس أعلى للكيمياء" الذي أعلن عنها النقيب مسبقاً؟
- مشروع المجلس الأعلى للكيمياء هو بالأساس مقدم من الشعبة، للتنسيق بين المؤسسات الكيميائية الكبرى، والإشراف على الصادرات والواردات من المواد الكيميائية، من خلال إعداد مشروع قانون لهذا الغرض، ينص على عدم استيراد أى مادة كيميائية قبل عرضها على مجلس الكيمياء، على أن يجتمع المجلس بكل المؤسسات المشتركة به بصفة دورية، لبحث المواد المتوافرة، وهو الأول من نوعه ليس في مصر وحسب بل في الوطن العربي أجمع.
* على أي أساس يتم تصنيف المواد الكيميائية؟
تصنف المواد الكيميائية عادةً على حسب دخولها في أنواع الصناعات المختلقة، فالكيمياء شريك أساسي في كافة الانتاجات الصناعية، فهناك كيمياء الصناعية، والصباغات، والألياف، والمياه، والبترول، والأدوية، والزيوت، والكيمياء الغذائية وغيرها من الأنواع الأخرى التي تظهر لها حسب إستخدمها.