سخرية «التواصل الاجتماعى»: «لو المشكلة فى البقرة كانت القيامة قامت من زمان»

سخرية «التواصل الاجتماعى»: «لو المشكلة فى البقرة كانت القيامة قامت من زمان»
- البقرة الحمراء
- إسرائيل
- الصهيونية
- هدم الأقصى
- فلسطين
- اليهود
- الهيكل المزعوم
- ظهور البقرة
- بقرة حمراء
- بقرة إسرائيل
- البقرة الحمراء
- إسرائيل
- الصهيونية
- هدم الأقصى
- فلسطين
- اليهود
- الهيكل المزعوم
- ظهور البقرة
- بقرة حمراء
- بقرة إسرائيل
كان إعلان دولة الاحتلال عن ظهور «البقرة الحمراء» التى يدّعى اليهود أنها تُنذر باقتراب الساعة وإشارة لبناء الهيكل اليهودى مكان المسجد الأقصى المبارك، سبباً فى سخرية كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى. البعض قال: «لو كانت المشكلة فى البقرة الحمراء، ربما كانت الساعة قامت منذ زمن بعيد -وفقاً لوجهة النظر اليهودية- نظراً لتوافر الأبقار الحمراء فى أنحاء مصر»، بينما يقول آخر ساخراً: «ييجوا ياخدوها من عندنا فى مصر»، مضيفاً أن تلك البقرة التى ظهرت فى مقطع الفيديو الذى نشرته صفحة «معهد الهيكل اليهودى» على موقعَى «يوتيوب وفيس بوك»: «لدينا الكثير منها، إلا أن البقرة المذكورة يجب أن يتوافر فيها عدة شروط، من بينها أنها لن تكون لدى (الأغيار) وهم غير اليهود، فضلاً عن مواصفات محددة بشأن عدم وجود أمراض فيها أو أى شعر مخالف للون البقرة وهو اللون الأحمر النبيتى».
لم تكن تلك هى المرة الأولى التى تثار فيها مسألة ظهور البقرة الحمراء، حيث تكرر من قبل أكثر من مرة أن أعلن «معهد الهيكل» عن العثور على تلك البقرة التى تأذن لهم ببناء الهيكل الثالث وفقاً للمعتقدات اليهودية، إلا أنه وفى نهاية المطاف لم ينجح الأمر، بسبب عدم اكتمال الشروط التى تنص عليها الديانة اليهودية، لدرجة أنه فى إحدى المرات توقفت تلك الطقوس بسبب العثور على «شعرة سوداء» فى جسد البقرة، وهو ما يعيبها وفقاً للشرائع اليهودية. وسخر أحد رواد «فيس بوك» بسبب ذلك، قائلاً فى تعليق: «سنة 2014 أو 2015 تقريباً، أعلن اليهود عن ظهور البقرة الحمراء، وأكد الحاخامات آنذاك أنها هى بقرة نهاية العالم، ولكن شيئاً لم يحدث واختفت البقرة وانتهى الجدل حولها». وتساءل آخر عن ما «إذا كان اليهود سيعجزون عن إخراج أنفسهم من هذا الموقف بكذبة جديدة؟»، وتابع قائلاً: «رأيى أنهم يمهدون لبناء هيكل مسيحهم الدجال فى القدس».
{long_qoute_1}
السخرية لم تكن فى مصر فقط، بل ظهرت السخرية، وبصورة ملحوظة، أيضاً بين الإسرائيليين تجاه الإعلان عن العثورة على تلك البقرة، حيث قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية، إن قطاعاً عريضاً من الإسرائيليين يشعرون بسخرية. وتابع «أنور» حديثه، لـ«الوطن»، قائلاً إن المعهد الذى يتولى الإعلان رسمياً عن ما «إذا كانت هذه هى البقرة بكامل مواصفتها أم لا» لم يبتّ بشكل نهائى فى الأمر، مشيراً إلى أن هذه البقرة «بقرة حمراء محتملة»، وقال: «أرى أنها محاولة لتكييفنا على احتمالية هدم الأقصى»، مستطرداً على لسان الإسرائيليين: «هناك علامات ظهرت، فهناك مسيح مخلص مقبل، بالتالى سيتم تطهير الشعب من الدنس من خلال رماد البقرة الحمراء، بالتالى نهدم المسجد لبناء الهيكل الثالث»، معلقاً: «هذا هو المراد على الصعيد الخارجى، تكييفنا على قبول حل وسط».
وقال أستاذ اللغة العبرية إن «إسرائيل تريد أن تُشعرنا بأن كارثة فى الطريق إلينا، ليصبح من الأفضل بالنسبة لنا أن نتلافاها بحل وسط، ليكون هناك تقسيم زمانى أو تقسيم مكانى للحرم القدسى، أو السماح لهم ببناء هيكل فى الحرم القدسى»، وتابع: «فى هذا الوقت يعتقدون أننا سنختار التقسيم الزمانى، وبعدها يتم رفع سقف المطالب إلى بناء كيان يهودى داخل الحرم القدسى». أما على الصعيد السياسى، فقال «أنور» إن ظهور هذه البقرة يُعد إلهاء للرأى العام الإسرائيلى عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفساده والملفات الساخنة والقضايا المتهم فيها.
موضوعات متعلقة
مجموعة يهودية تبتكر «حلاً علمياً»: «سنستورد أجنّة»
إسرائيليون يزعمون ظهور «البقرة».. حلم وهمى وخدعة صهيونية
«البقرة الحمراء».. حجة إسرائيل لهدم «الأقصى» (ملف)