مجموعة يهودية تبتكر «حلاً علمياً»: «سنستورد أجنّة»

مجموعة يهودية تبتكر «حلاً علمياً»: «سنستورد أجنّة»
- البقرة الحمراء
- إسرائيل
- الصهيونية
- هدم الأقصى
- فلسطين
- اليهود
- الهيكل المزعوم
- البقرة الحمراء
- إسرائيل
- الصهيونية
- هدم الأقصى
- فلسطين
- اليهود
- الهيكل المزعوم
يرى مجموعة من اليهود أنه ليس من المفترض أن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام انتظار ظهور «بقرة حمراء» جديدة من أجل تحقيق النبوءة وبناء الهيكل الثالث على حسب اعتقادهم، ففى 2015 أطلقت مجموعة من النشطاء دعوة لمشروع من أجل بناء ما يسمى بـ«الهيكل الثالث» فى القدس، داعية إلى تمويل جماعى من أجل العثور على «بقرة حمراء» بصورة عملية من خلال الهندسة الوراثية.
صحيفة «ذا جارديان» البريطانية نشرت عام 2015 أن تلك الدعوة جاءت لأن اليهود الحريديم أو «الأرثوذكس» يعتبرون أن أمر البقرة الحمراء سيحدث حتماً لتطهير اليهود بالماء المختلط برمادها، مشيرة إلى أن معهد الهيكل الموجود بالقدس خطط لتربية البقرة الحمراء، ولكن باستخدام تقنيات علمية، عن طريق استقدام بقرة من النوع «Red Angus» إلى إسرائيل واستهدافها كمصدر للبقرة الحمراء المقدسة.
{long_qoute_1}
وقالت الصحيفة إن المعهد كان يأمل فى جمع مبلغ 125 ألف دولار آنذاك من أجل تنفيذ المشروع، لافتة إلى أن هذا المبلغ لتكاليف زرع الأجنّة ورعايتها وتحديدها لتوليد البقرة الحمراء «الكاملة» فى إسرائيل. وأشارت «ذا جارديان» إلى أن الحاخام الإسرائيلى «تشايم ريتشمان»، رئيس القسم الدولى بمعهد الهيكل، تحدّث بعد انطلاق الحملة التى جمعت 22 ألف دولار فى 12 يوماً، عن أهمية هذا المشروع، قائلاً: «على مدى ألفى عام كنا نحزن على تدمير المعبد المقدس.. لكن المستقبل بين أيدينا». وأضافت أنه «لأجل تحقيق هذه الغاية، أعلن المعهد الإسرائيلى أنه أطلق مخططاً لاستيراد أجنّة مجمّدة من Red Angus إلى مزرعة للماشية موجودة فى منطقة النقب، إلا أن ذلك المخطط الإسرائيلى لم يكتمل بعد ذلك». ولفتت الصحيفة إلى أن الخبراء الدينيين فى إسرائيل أشاروا إلى مشكلة أكبر وغير قابلة للحل لاستكمال الطقوس، وهى احتياجهم إلى بقايا رماد آخر بقرة حمراء مقدسة.
{long_qoute_2}
الدكتور جمال الرفاعى، أستاذ اللغة العبرية فى كلية الألسن بجامعة عين شمس، يرى أن حاخامات إسرائيل من الممكن أن يلجأوا إلى أى خرافات أو أساطير يتم فبركتها ويقولوا إنها دليل على حقهم المزعوم فى المسجد الأقصى المبارك. وأضاف أن الحاخامات يمررون هذه الأساطير من أجل تمرير مخططات إسرائيلية لهدم المسجد الأقصى المبارك، مستطرداً: «لا يصح ترديد هذه المزاعم لأنها حالة من الهراء»، مشيراً إلى أن الإسرئيليين يبررون عند بنائهم لإحدى المستوطنات مثلاً بأن حاخاماً مر من المكان قبل 300 أو 400 عام، مؤكداً أن «هذا بالطبع ليس مبرراً». وأكد «الرفاعى» أن كل ما يتردد مجرد أساطير، لأنه لا يوجد أى شىء فى الديانة اليهودية يشير إلى أن القدس هى المكان المحدد لإقامة ذلك الهيكل المزعوم، مضيفاً أن «التوراة عندما كُتبت لم يكن اليهود دخلوا فلسطين بعد، فالتوراة تنتهى بأن سيدنا موسى جلس على الجبل ونظر إلى أرض الميعاد ولكن لم يدخلها»، مستطرداً: «فلا يصح أن نصدق كل ما يقال».
موضوعات متعلقة
سخرية «التواصل الاجتماعى»: «لو المشكلة فى البقرة كانت القيامة قامت من زمان»
مجموعة يهودية تبتكر «حلاً علمياً»: «سنستورد أجنّة»
إسرائيليون يزعمون ظهور «البقرة».. حلم وهمى وخدعة صهيونية
«البقرة الحمراء».. حجة إسرائيل لهدم «الأقصى» (ملف)