«الآثار» تدرس الاستفادة من 67 «سراى أثرية» على مستوى الجمهورية

«الآثار» تدرس الاستفادة من 67 «سراى أثرية» على مستوى الجمهورية
- الآثار
- قصر محمد علي
- ترميم القصور
- استراحة الملك فاروق
- القصور الرئاسية
- قصر الأميرة شويكار
- الآثار
- قصر محمد علي
- ترميم القصور
- استراحة الملك فاروق
- القصور الرئاسية
- قصر الأميرة شويكار
بدأ دوران عجلة حصر قائمة القصور الرئاسية المسجلة الموجودة بالقاهرة والجيزة والوجه البحرى وسيناء والصعيد، وأيضاً الوكالات والمنازل بعدما وجه وزير الآثار الدكتور خالد العنانى أعضاء الوزارة بإجراء دراسة لحصر جميع القصور الموجودة بالدولة سواء كانت مسجلة أو غير مسجلة بالوزارة لدراسة كيفية ترميمها وإعادة استخدامها والاستفادة منها.
وتضمن الحصر الموجود فى القاهرة والجيزة قصر محمد على بالمنيل الذى أنشأه الأمير محمد على عام 1901 على مساحة 61.711م2 وتشغل مساحة القصر 5 آلاف متر مربع، بينما تشمل الحدائق 54 ألف متر مربع ويتم استغلال القصر حالياً كمتحف بينما يتم استغلال قاعاته التى تشمل القاعة الذهبية وقاعة العرش وقاعة الحدائق فى الاحتفالات والفعاليات الثقافية، وقصر محمد على باشا بشبرا الذى أنشأه محمد على باشا عام (1808 - 1836) على مساحة تبلغ 43 فداناً ويوجد به مجموعة من القاعات بالإضافة إلى الصحن الخارجى المكشوف لكنه بكل هذه المساحات الشاسعة غير مستغل.
وتضمن الحصر قصر فؤاد باشا المانسترلى بجزيرة الروضة الذى أنشأه فؤاد باشا المانسترلى عام 1851 على مساحة 7.200م2 ويستخدم حالياً لإقامة حفلات صندوق التنمية الثقافية بقاعة الاستقبال الكبرى والحديقة، وقصر الأميرة سميحة حسين كامل بالزمالك الذى أنشأته الأميرة سميحة ابنة السلطان حسين كامل عام 1914 على مساحة 6200م2 وتستخدمه حالياً وزارة الثقافة كمقر لمكتبة القاهرة العامة، وقصر الحرم بالقلعة الذى أنشأه محمد على باشا على مساحة 4760م2 ويستخدم حالياً كمتحف حربى لوزارة الدفاع، ودار الضرب بالقلعة التى استكمل بناءها مراد بك التمبكشانى عام 1278 على مساحة 3 أفدنة ويوجد به فناء واسع يسع نحو 250 شخصاً لكنه غير مستغل حالياً، وسراى العدل بالقلعة التى أنشأها محمد على باشا عام 1832 على مساحة 2350م2 لكنه غير مستغل حالياً، وسراى الجوهرة بالقلعة التى أنشأها محمد على باشا عام 1813 وتستخدم كمتحف لمقتنيات أسرة محمد على، وقصر الأميرة فائقة الذى أنشأته الأميرة فائقة ابنة الخديو إسماعيل بالتبنى عام 1847 على مساحة 3115م2 ويستخدم حالياً كمقر لديوان عام وزارة التربية والتعليم، وقصر الزعفران بالعباسية الذى أنشأه الخديو إسماعيل عام 1870 على مساحة 6432 ويستخدم حالياً كمقر إدارى لجامعة عين شمس، وسراى فندق الماريوت الذى أنشأه الخديو إسماعيل ليكون مقر استضافة الإمبراطورة أوجينى بالقاهرة أثناء افتتاح قناة السويس عام 1869 من تصميم جوليوس فرانز على مساحة تبلغ 12 فداناً ويستخدم حالياً كفندق تراثى عالمى، وسراى أحمد شوقى الذى أنشأه أحمد شوقى أمير الشعراء عام 1922 على مساحة تبلغ 2500م2 ويستخدم حالياً كمتحف لمقتنيات أحمد شوقى.
{long_qoute_1}
وتضمنت قائمة الحصر قصر كازيلودجى «مدرسة عبداللطيف بميدان سيمون بوليفار» الذى أنشأه الخواجة إدوارد كازيلودجى المصرفى اليونانى عام 1849 على مساحة 2517م2 وبه 9 حجرات وصالة استقبال كبرى تسع 150 شخصاً، وقصر السلطانة ملك بمصر الجديدة الذى أنشأه السلطان حسين كامل لزوجته السلطانة ملك جشم أفت عام 1905 على مساحة 2516م2 ويعد حالياً ملكاً لجمعية مصر الجديدة للإسكان والتعمير وتم تأجيرة لهيئة الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم وغير مستغل، وقصر عابدين الذى أنشأه الخديو إسماعيل عام 1873 على مساحة 9 أفدنة ويستخدم حالياً كأحد مقرات رئاسة الجمهورية، وقصر الطاهرة الذى أنشأته الأميرة أمينة ابنة الخديو إسماعيل عام 1941 وقام بتصميمه «أنطونيو لاشياك» واشتراه الملك فاروق عام 1941 وتبلغ مساحته 5400م2 ويستخدم حالياً كأحد مقرات رئاسة الجمهورية، وقصر العروبة بمصر الجديدة «قصر الاتحادية» الذى أنشأته الشركة الفرنسية لسلسلة «جراند أوتيل» عام 1910 من تصميم المعمارى الفرنسى «أرنست كسبار» وحالياً هو المقر الرئيسى لرئاسة الجمهورية.
وجاء ضمن القائمة قصر الأميرة شويكار «مقر مجلس الوزراء الذى أنشأته الأميرة شويكار عام 1923 وقت زواجها من الملك فؤاد حتى اشتراه الملك فاروق الأول عام 1949 واختاره ليكون مقراً للحكومة المصرية ويستخدم حالياً مقراً لرئاسة مجلس الوزراء.
وتضمنت القصور الموجودة فى الوجه البحرى وسيناء قصر جانكليس بالبحيرة الذى أنشأه نيكولا بياركوس الشهير بالخواجة جانكليس عام 1948 على مساحة 30 فداناً وكان يعمل فى مجال العقارات ويوجد به 6 طوابق وحديقة كبرى تسع 300 شخص وتمت موافقة اللجنة الدائمة على تسجيله وجارٍ استصدار القرار الوزارى وهو غير مستغل حالياً، وقصر الملك فؤاد بالبحيرة الذى أنشأه الخديو توفيق لزوجته الأميرة نعمة الله الملقبة بأم المحسنين عام 1929 على مساحة 12 فداناً وكانت إدارة محافظة البحيرة وكلية الطب تستغلان جزءاً منه، وقصر فاطمة الزهراء حيدر بالإسكندرية الذى أنشأته زينب هانم فهمى وأكملته ابنتها فاطمة حيدر عام 1919 على مساحة 3215م2 ويستخدم حالياً كمتحف للمجوهرات الملكية، وسراى الحقانية بميدان المنشية بالإسكندرية التى أنشأها الخديو إسماعيل عام 1886 على مساحة 3500م2 ويوجد بها مجموعة لوحات زيتية نادرة وكانت تستخدم حتى عام 2011 كمقر لمحكمة استئناف الإسكندرية وتقرر تحويلها لأول متحف للقضاء المصرى، وقصر كشك الشاى بالإسكندرية الذى أنشأه الملك فاروق الأول وأهداه لزوجته الملكة فريدة عام 1944 على مساحة 1896 متراً مربعاً وغير مستغل حالياً، وقصور المنتزه ورأس التين التى بدأ إنشاءها الخديو عباس حلمى الثانى عام 1879 وأكمله الملك فؤاد الأول والملك فاروق على مساحة 22.5 فدان وتستخدم حالياً كمقرات رئاسة الجمهورية، ودار أوبرا الإسكندرية وغير معروف من الذى أنشأها وكان يطلق عليها تياترو محمد على باشا عام 1918 على مساحة 3450م2 وتستخدم حالياً للحفلات والفعاليات الفنية العالمية، وقصر محمد الشناوى بالإسكندرية الذى أنشأه محمد بك الشناوى عام 1902 على مساحة 3450م2 وغير مستغل.
{long_qoute_2}
وشملت القصور استراحة ديليسبس بالإسماعيلية التى أنشأها فرديناند ديليسبس، مؤسس «قناة السويس»، عام 1867 على مساحة 2120م2 ومن المفترض تحويلها لمتحف ولكن لم ينفذ حتى الآن المشروع، وقصر محمد على بالسويس الذى قام بإنشائه محمد على باشا والخديو سعيد باشا مؤسس قناة السويس عام 1856 ليكون مقراً لإدارة عاصمة التجارة الحديثة آنذاك على مساحة 5.5 فدان والمسجل منه القبة فقط وحالة القصر معمارياً تحتاج لصلب الجدران والأسقف ومعالجة التكسيات، وقصر عباس الأول بصحراء السويس وهو غير محدد على وجه الدقة حيث أنشأه الخديو عباس حلمى الأول وتم تصميمه على طراز المعابد الإغريقية ويشبه قصور النبطيين بصحراء الأردن وتبلغ مساحته 1220م2 وغير مستغل حالياً، ومحلج محمد على باشا بالقناطر بالقليوبية الذى أنشأه محمد على باشا عام 1859 على مساحة تبلغ 4517م2 ومستغل حالياً، ودار أوبرا دمنهور التى أنشأها الملك فؤاد الأول عام 1930 على مساحة 4110م2 وتستخدم حالياً فى إقامة الفعاليات الفنية والإقليمية والعالمية، وقصر على غنيم بسمنود فى الغربية الذى أنشأته فاطمة شنن زوجة على غنيم عام 1921 على مساحة 3200م2 وغير مستغل حالياً، وقصر الأميرة فيريال بطنطا الذى أنشأه الملك فاروق الأول لابنته الأميرة فيريال عام 1943 على مساحة 2890م2 وهو غير مستغل حالياً.
أما قصور الصعيد فتشمل: قصر ألكسان بأسيوط الذى أنشأه إدوارد ألكسان تاجر عقارات عام 1876 ثم تحول للخاصة الملكية ليكون مقر الاستقبال الملكى بالصعيد على مساحة 18 فداناً وهو غير مستغل، وقصر عبدالمجيد باشا سيف النصر بملوى فى المنيا الذى أنشأه عبدالمجيد باشا من أعيان المنيا عام 1898 على مساحة 3250م2 وغير مستخدم حالياً، واستراحة الملك فاروق «وابورات المطاعنة» إسنا التى أنشأها الملك فؤاد الأول عام 1920 حتى تكون مشتى العائلة المالكة فى الصعيد.
وأكدت الدراسة فى نهايتها أنه يمكن استخدام القصور الأثرية من خلال تجهيز القاعات لاستقبال الاجتماعات والاحتفالات الاجتماعية والفعاليات الثقافية والفنية، كما يمكن استخدامها كفنادق تراثية وإقامة المعارض المؤقتة بها، أو فى التصوير السينمائى والتليفزيونى والفوتوغرافى والإعلانى، وتستخدم أيضاً كـ«لوكيشن» لتصوير البرامج التليفزيونية، واستخدامها كمراكز للحرف التقليدية والتراثية، منوهة بإمكانية الاستفادة من المساحات الشاسعة للحدائق الخاصة بها لإنشاء كافيتريات ومطاعم ومكتبات، أو اتخاذها مقرات للجهات الحكومية.