الجيزة.. «انقطاع المياه والقمامة والعشوائيات» ثلاثة تحديات تواجه «راشد»

07:49 م | الخميس 30 أغسطس 2018

يواجه اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة الجديد، عدداً من التحديات داخل المحافظة، أبرزها أزمة انقطاع المياه عن بعض المناطق، ومنها «الهرم وفيصل وكفر طهرمس وصفط اللبن والطوابق وقرى البدرشين» ومناطق أخرى، بسبب زيادة عدد السكان وحاجة المحافظة إلى مليون متر مكعب إضافية يومياً من المياه لسد العجز الحالى.

وتأتى مشكلة القمامة وانتشار الباعة الجائلين ومخالفات البناء فى كل الأحياء والمدن التابعة للمحافظة، على رأس الملفات المهمة التى تنتظر المحافظ الجديد، فضلاً عن ملف العشوائيات التى ستمثل تحدياً صارخاً للمحافظ الجديد.

{long_qoute_1}

وقال مصدر فى المحافظة لـ«الوطن» إن «الجيزة بها العديد من الأزمات الأخرى، منها نقص المدارس نظراً لعدم وجود قطع أراضٍ داخل الكتل السكنية لبناء مدارس جديدة، إضافة إلى مشكلة التعديات المستمرة على أملاك الدولة وتحديداً فى منطقة الواحات البحرية وعدد من المراكز»، لافتاً إلى أن «المستشفيات والخدمة الصحية عموماً فى المحافظة بحاجة إلى إعادة نظر».

وأشار المصدر إلى أن «المحافظ الجديد بحاجة إلى أفكار من خارج الصندوق من أجل حل مشكلات الجيزة، وعدم الاكتفاء بالحلول التقليدية، وبحث مسألة انتشار المناطق العشوائية والحد من المبانى المخالفة والعشوائية التى أثّرت بالسلب على الخدمات والمرافق، وأدت إلى وجود مناطق غير مخططة تعانى الكثير من الأزمات، كما يقع على عاتق المحافظ الجديد ملفات أخرى بالغة الأهمية، منها حل أزمة المرور والتصدى لظاهرة انتشار المواقف العشوائية وعددها ١٣٤ موقفاً، ومواجهة ظاهرة انتشار مركبات (التوك توك) غير المرخصة فى مختلف الأحياء والمراكز دون ضابط أو رابط». وأكد المصدر أن «الإدارات الهندسية وقطاع المتابعة الميدانية فى الأحياء بحاجة إلى إعادة نظر وتقييم، لمواجهة أى مظاهر فساد، والتصدى للمخالفات على الفور، خصوصاً أن الجيزة تعج بالمشكلات، فهناك مناطق كاملة بها أبراج مخالفة دون محاسبة، كما أن التعديات على أملاك الدولة مستمرة، ولا بد من وقف هذه الظاهرة التى تأكل الأخضر واليابس، فضلاً عن أهمية إجراء حركة تنقلات بين مسئولى الأحياء وإثابة المتميز ومعاقبة المخطئ، فى وجود رقابة صارمة على الأحياء».

ومن ضمن المشكلات التى تنتظر حلولاً، حسب المصدر، «تهالك البنية التحتية فى المحافظة، وعدم وجود صرف صحى فى الكثير من المناطق، ما حوَّل عدداً من الشوارع إلى بِرك ومستنقعات، فضلاً عن تكسير الشوارع، وعدم إعادة الشىء لأصله بعد الحفر، والحفر بعد الرصف».