"اللهم لبيك".. طالب يحاكي "تكبيرات الحرم": "أحلى إحساس"

كتب: رحاب عبدالراضي

"اللهم لبيك".. طالب يحاكي "تكبيرات الحرم": "أحلى إحساس"

"اللهم لبيك".. طالب يحاكي "تكبيرات الحرم": "أحلى إحساس"

"لبيك اللهم لبيك"، صوت عذب ينشد تكبيرات العيد على طريقة "الحرم المكي"، إنه فيديو انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، لطالب يدرس بكلية العلوم بجامعة بنها، ويهوى الإنشاد وتقليد الشخصيات.

اكتشف "أحمد عاشور"، حبه للإنشاد منذ طفولته، فلاحظ دندنته تلقائيًا للأغاني والأدعية بأصوات مختلف المشايخ، "تربيت على أصوات المبتهلين من صغري في إذاعة القرآن الكريم ومن وقتها بحب أغني أناشيد كتير في معظم أوقاتي".

دائمًا ما تلقى فيديوهاته استحسان متابعيه، ولكن فيديو تكبيرات المسجد الحرام، لاقت رواجًا واسعًا لم يكن يتوقعه أحمد "جتلي الفكرة بالصدفة اني أعمل التكبيرات بالطريقة المصرية وطريقة الحرم وبفضل الله عجب جدًا الناس".

وينوع "أحمد"، في اختيار مايلقيه على الناس، ومايقدمه من ابتهالات "بحس بأجمل إحساس وأنا بمدح خير البرية وبغني كل حاجة بداية من التراث بتاع مشايخنا دا الأساس لحد تطور الإنشاد وكونه على الطراز الحديث".

وانقطع أحمد عن الإنشاد لبعض الفترات، نظرا لانشغال وقته بالدراسة، إلى أن عاد بالتدريب لتنميته واشترك بالعديد من المسابقات و"الباندات"، حفلات بجامعة الأزهر والقاهرة وبعض الأفراح الإسلامية "كله بمجهودي الشخصي فمجرد إني بسمع الحاجة أكتر من مرة وأجرب بعرف أنشدها كويس". 

ورغم أن مستقبله سيكون في "الطب"، حيث سيعمل طبيب كميائي، بعد تخرجه، يحلم "أحمد" في التقدم والتطوير من نفسه وتحقيق الشهرة فيما يهوى "نفسي ربنا يكرمني واقدر أوصل للناس وأخلي صوتي يتسمع زيه زي الغنا عن طريق إضافة بعض الموسيقى وعن طريقة الكلمات البسيطة الإنشاد بأرق الكلمات".

 


مواضيع متعلقة