عبدالله حبراره يكتب: هكذا كنا وما زلنا

عبدالله حبراره يكتب: هكذا كنا وما زلنا
- أرض الحجاز
- إقليم برقة
- الأمة العربية
- الإمبراطورية العثمانية
- الحرب العالمية الأولى
- الدول الأوروبية
- العالم العربى
- القبائل العربية
- القرن العشرين
- أبطال
- أرض الحجاز
- إقليم برقة
- الأمة العربية
- الإمبراطورية العثمانية
- الحرب العالمية الأولى
- الدول الأوروبية
- العالم العربى
- القبائل العربية
- القرن العشرين
- أبطال
ليبيا الوطن بها إحدى القبائل العربية التى تمتد من الشرق إلى الغرب، وتَصدُّرها طليعة الجهاد فى العالم العربى خلق منها عدواً للاستعمار، فكفاح الليبيين ضد الاستعمار الذى هيمن على ممتلكات ليبيا جعل من أبنائها الصغار، وأبطالها، جنوداً أشداء على الاستعمار التركى الذى كان له دور فى تهميش الأمة العربية، وكانت تلك القبيلة لها الاستقرار فى إقليم برقة الذى بعد تقسيم الوطن العربى كان من ضمن الأقاليم الليبية.
حاربت قبيلة الجوازى الأتراك حرباً شرسة، حرب إبادة لهذه القبيلة من قبل القوات التركية وكان إزهاق أرواح أبناء وشيوخ خير مثال على بطش الأتراك.
القبيلة كان لها دور فى ثورة العربان فى الوطن العربى، ونتيجة للعمليات المعقدة، والصراعات المختلفة، فى القرن السادس عشر، قد وقعت الأقطار العربية فى الشرق والغرب فى حوزة الأتراك العثمانيين قروناً أربعة امتدت من القرن السادس عشر 1516 إلى القرن العشرين، وعندما انهارت الإمبراطورية العثمانية فى الحرب العالمية الأولى وتقاسمت الدول الأوروبية أملاكها وكانت ليبيا بالطبع من بين هذه الدول الواقعة تحت الحكم العثمانى.
قامت قبيلة الجوازى بتحركات تحررية ذات طابع إقليمى، وثورات الجوازى فى برقة وأهمها الأولى فى 1578 والثانية 1672 والثالثة 1801، حتى اختلط الحابل بالنابل ولم تخمد ثورات عرب الجوازى ضد الحكم القرملى طوال هذا العصر، حتى انتهت بالمؤامرة الخسيسة، التى أعدموا فيها 45 شيخاً من القبيلة، وسجنوا اثنين آخرين من خيرة رجالها. كما عملت قبيلة الجوازى على القضاء على حركات التمرد فى الوطن العربى الذى يتمثل الآن فى الإرهاب.. وأن قبيلة الجوازى دائماً وأبداً تعمل على حماية الأوطان من المستعمر، وليس طمعاً فى سلطة، ومن ثم قضت على التمرد فى السودان وفى أرض الحجاز قديماً وفى بلاد الشام وناضلت كثيراً وكثيراً.
والصلاة الختام على سيد المرسلين.