حقوقيون يطالبون الجامعة العربية بدعم "الأونروا" لانقاذ الفلسطينيين

كتب: سلمان إسماعيل

حقوقيون يطالبون الجامعة العربية بدعم "الأونروا" لانقاذ الفلسطينيين

حقوقيون يطالبون الجامعة العربية بدعم "الأونروا" لانقاذ الفلسطينيين

أكد حقوقيون ضرورة تدخل الدول العربية لإنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الأزمة المالية الخانقة بفعل نقص التمويل الأمريكي لها، نتيجة الاحتياجات المتزايدة للاجئين والتي أصبحت الوكالة غير قادرة على الوفاء بها.

واقترح محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن تقوم الدول الأعضاء في الجامعة العربية بتعويض عجز ميزانية الوكالة الناجم عن تخفيض الولايات المتحدة حزمة التمويلات التي كانت تقدمها للوكالة.

وأشار إلى أن الإجراء الأمريكي سيؤدي لإرجاء دفع رواتب بعض موظفي الوكالة، وتعليق عمليات أساسية كان من المقرر أن تجريها الوكالة في أغسطس بغزة.

وقال "عبدالنعيم"، لـ"الوطن"، إن الولايات المتحدة تريد تصفية القضية الفلسطينية، خاصة في ظل سياسات التهور التي يمارسها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، والتي لم يُقدم أي رئيس أمريكي قبله على الاقتراب منها مشيرا إلى أن الأزمة الراهنة دفعت "الأونروا" إلى الإعلان عن عزمها تخفيض مساعداتها العاجلة لغزة وغيرها في المنطقة.

وقال أحمد فوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، إن تهديد الولايات المتحدة بقطع المساعدات التي تضخها للوكالة، مخالفة صارخة للالتزامات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة، موضحًا أن هناك إلزام أممي للدول العظمى بتخصصي 7.% من دخلها القومي في مساعدات ومنح للدولة الفقيرة أو التي تعاني من الحروب.

وأضاف "فوقي"، لـ"الوطن" أن الأمر تحول للمساعدات المشروطة وهو الأمر الذي لا يقبله العمل الغوثي أو الإنساني بصفة عامة، خاصة أن الولايات المتحدة بات يُنظر إليها على أنها العدو الأول للفلسطينيين بسبب دعمها اللانهائي لممارسات الاحتلال.

ودعا "فوقي"، الاتحادات العربية وجامعة الدول العربية للاضطلاع بدورها الأدبي في دعم الفلسطينيين عن طريق ضخ أموال تُمكن الوكالة من أداء عملها ودفع رواتب الموظفين فيها مراعاة لأوضاع اللاجئين والأطفال في الأراضي العربية المحتلة.


مواضيع متعلقة