رئيس «التخطيط»: لدينا سيناريوهات متعددة للتعامل مع التدفق القادم

رئيس «التخطيط»: لدينا سيناريوهات متعددة للتعامل مع التدفق القادم
- فيضان النيل
- غرق الإسكندرية
- تحديد مواقع المطر
- الموارد المائية والري
- مركز التنبؤ بفيضان النيل
- السد العالي
- مياه النيل
- مساحات الزراعات
- مساحة زراعة الأرز
- حجم الفيضان
- فيضان النيل
- غرق الإسكندرية
- تحديد مواقع المطر
- الموارد المائية والري
- مركز التنبؤ بفيضان النيل
- السد العالي
- مياه النيل
- مساحات الزراعات
- مساحة زراعة الأرز
- حجم الفيضان
قالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، إن الوزارة لديها عدة سيناريوهات للتعامل مع فيضان النيل حال كان مرتفعاً أو منخفضاً، وفقاً للمؤشرات الأولية التى يتم حسابها بنهاية أغسطس الحالى ثم تحديثها بعد التقرير النهائى، ونستطيع من خلالها تحديد حجم الفيضان بدقة بحلول أكتوبر المقبل، وأضافت «إيمان» فى حوار لـ«الوطن»، أن قطاع التخطيط يتابع كميات المياه الواردة، موضحة أن المركز يعطى المعلومات الدقيقة للأجهزة المعنية بالوزارة لاتخاذ القرارات المناسبة.
هل ممكن أن توضحى لنا أهمية مركز التنبؤ بفيضان النيل؟
- مركز التنبؤ من أوائل المراكز التى أنشئت بوزارة الموارد المائية والرى، لتحديد كمية الفيضان الذى يأتى كل عام، ومصر تعتمد فى مواردها بنسبة 97% على مياه النيل، ومن هنا تأتى أهمية المركز الكبيرة، لأنه شىء أساسى لمعرفة حجم المياه الواردة لمصر كل عام مائى لتحديد احتياجات الكمية التى يتم توزيعها للزراعة والشرب، والنقل النهرى وخلافه، كما نستطيع تحديد إجمالى مساحات الزراعات المختلفة كمساحة الأرز التى سيتم السماح بزراعتها وفقاً لحجم المياه الواردة، «ومن خلال التنبؤ بعرف السنة المائية اللى هشتغل فيها مرتفعة ولا منخفضة بالنسبة للفيضان».
{long_qoute_1}
هل هناك سيناريوهات يتم العمل عليها وفقاً للتنبؤ بحجم الفيضان؟
- بالطبع.. فهناك إجراءات مع كل سيناريو من سيناريوهات الفيضان، وفى حالة ارتفاع حجم الفيضان هناك إجراءات لا بد من اتخاذها من قبل الوزارة، هل هناك سعة فى بحيرة ناصر؟ هل المياه ستذهب لمجرى النهر أم لمفيض توشكى؟ وفى حالة انخفاض الفيضان وندرة المياه نصبح على شفا سنة جافة، ونضطر لتقليل مساحات زراعات معينة واتخاذ إجراءات من أجل تشغيل السد العالى، ونقلل كميات المياه وندفع بزيادة السدة الشتوية طبقاً للتوقع والتنبؤ بالفيضان.
وما الفترة الزمنية للتنبؤ بالفيضان بدقة؟
- التنبؤ بالفيضان يتم على مراحل تبدأ بمؤشرات أولية لبداية العام المائى وبنهاية أكتوبر نستطيع تحديد حجم الفيضان والكمية الأكبر من المياه، ذلك لأن موسم الأمطار فى أعالى النيل يبدأ فى مايو وينتهى أكتوبر، ونستطيع تحديد الكمية الأكبر من الفيضان، لأن المطر نزل ووصل مصر، ثم نجرى توقعات لباقى السنة المائية ويكون مؤشراً قوياً، ومع الوقت دقة التنبؤ تزيد حتى نهاية السنة المائية، ولكن مع بداية السنة نكون مترقبين موقف الأمطار فى أعالى النيل وفقاً لدرجة الحرارة، كما أن نهر النيل له «تصميم» داخل النموذج بمركز التنبؤ به كل السدود والمنشآت المقامة على النيل وقواعد التشغيل للسدود، وفيه كل احتياجات الدول وحجم المياه التى تتشربها التربة وعدد السدود، ونجرى عمل محاكاة للبحيرات كبحيرة روسيرس، مروى، خشم الإربة، ونجرى حساب ما سيأتى لمصر بعد ذلك من أجل قياس آليات توزيع المياه للمجالات المختلفة.
وما توقعاتكم للفيضان؟
- من المبكر الإعلان عن توقعاتنا للفيضان المقبل، ولكن نأمل أن يكون فى المتوسط، ومع نهاية أغسطس الحالى نستطيع الإعلان عن مؤشرات أولية، وحالياً «منقدرش نتوقع لأنه هيبقى توقع جزافى» والسنة المائية تبدأ فى أغسطس، حتى 30 يوليو التالى، ونهاية أكتوبر المقبل نستطيع أن نرى بشائر الفيضان.
{long_qoute_2}
وماذا عن الإجراءات الخارجية؟
- قطاع مياه النيل له مكاتب وبعثات فى دول الحوض، مثل أوغندا والسودان، وهناك مقاييس على النيل كله لقياس المناسيب والتصرفات، ويقدمون لنا بيانات بشكل دائم لمتابعة توقعات الفيضان وتحديثها بشكل دائم لضمان دقة التوقعات ولديهم إدارات مختصة للتعامل مع دول حوض النيل.
وماذا عن التنبؤ بالأمطار داخل مصر؟
- عندما هاجمت الإسكندرية والبحيرة نوة 2015 وحدث غرق بمساحات كبيرة، اتخذت الوزاره قراراً باعتمادها على مركز التنبؤ لاستبيان توقعات الأمطار داخل مصر «كنا بندور خارج مصر من خلال الأقمار الصناعية، ونحدد كميات المطر الواردة لمصر، ومن خلال الخرائط نستطيع تحديد موقع المطر والعواصف المطيرة بمحافظات الجمهورية ونصدر إنذاراً قبل النوة بـ3 أيام».
وما الإجراءات التى تتخذونها بناء على التنبؤات بالأمطار داخل مصر؟
- نقلل المنصرف من السد العالى، ونجرى تفريغاً للمصارف لتوفير المياه، ونستغل المياه فى رية تكميلية، لأن المزارع أرضه تكون متعطشة والترع والمصارف تستوعب أى مياه زائدة، لأنه لا يوجد بها مياه بعد تقليل المنصرف من السد العالى، كما أن محطات الرفع لا تشتغل بكثرة بعد تقليل المنصرف فتشتغل كطوارئ، فضلاً عن تدشين غرفة للتنبؤ بالسيول، متصلة بعدد من الجهات الحكومية، ووقت النوة توضح الخريطة المشكلة على مستوى كل محافظة، فلو أن محافظة الإسكندرية مثلاً بها مشكلة يجتمع بالمسئولين والمحافظ ويضعون خططاً لمواجهة الأمطار، ومعروف وفقاً للخريطة أكثر المناطق التى تتعرض للمطر ومراكز الطوارئ القريبة والجهات التى من الممكن أن نستعين بها.
- فيضان النيل
- غرق الإسكندرية
- تحديد مواقع المطر
- الموارد المائية والري
- مركز التنبؤ بفيضان النيل
- السد العالي
- مياه النيل
- مساحات الزراعات
- مساحة زراعة الأرز
- حجم الفيضان
- فيضان النيل
- غرق الإسكندرية
- تحديد مواقع المطر
- الموارد المائية والري
- مركز التنبؤ بفيضان النيل
- السد العالي
- مياه النيل
- مساحات الزراعات
- مساحة زراعة الأرز
- حجم الفيضان