بريد الوطن| دمياط بين ارتفاع الأسعار ومشكلات العمل

بريد الوطن| دمياط بين ارتفاع الأسعار ومشكلات العمل
كنت مؤخراً فى مواقع تنفيذية دمياطية مختلفة، فوجدت الرؤية غائبة عن العقل والتعقل فى العطاء والإنجاز، حقاً أصبحنا نعيش فى أيام صعبة فعلاً، فالمشبك الدمياطى الكيلو بـ20 جنيهاً، وكان يعتبر من الحلويات الشعبية، وكان سعره من 20 عاماً 170 قرشاً، وابتعد المشبك بعد ارتفاع سعره بلا مبرر هو الآخر عن متناول الفقراء ومحدودى الدخل، والكساد ينشر ظله على الاقتصاد الدمياطى، وأصبحت العبارة التى تتردّد على ألسنة الحرفيين بدمياط بمصطلح لغة الأسواق: «الحالة واقفة». ودمياط تملك مقومات لو وجد من يأخذ بيدها لتغيّر شكل المجتمع الدمياطى، والتساؤل: ماذا قدمت الغرفة التجارية بدمياط لصناعة الأثاث الدمياطى؟ وبدمياط كل عناصر النجاح بين أيدينا: الماضى والحاضر، الأرض والسواعد، الإنسان والإيمان، الأمل والعمل، لكن أين السياسات التنفيذية الجادة التى تحقق من تلك المقومات النجاح المرجو لمواجهة حاضر مخيب للآمال، وفى ميناء دمياط من خلال عمل الشركات التى تعمل بالميناء، يعمل الشباب الدمياطى، وما أكثره بنظام السخرة، حيث لا تأمين صحياً، ولا تأمينات اجتماعية، ولا أى مزايا تخفّف تعاسة هؤلاء الشباب، والرقابة مفقودة، وبعدين نقول الشباب يرفض العمل بنوعية تلك الشركات، لماذا؟ تلك نقاط نطرحها على السيد محافظ دمياط، لعل وعسى نجد رداً يخالف سطورى.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com